الدقائق الأخيرة في حياة علي حميدة: صلى العصر ومات
علي حميدة
حالة من الحزن الشديد تُخيم على أهالي مرسى مطروح، لوفاة الفنان علي حميدة، مساء الخميس الماضي، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض.
علي حميدة، كان مواظبًا على الصلاة وقراءة القرآن بشكلٍ يومي، حتى بعدما اشتد عليه المرض في الأيام الأخيرة من حياته، وذلك حسبما روى عادل نافع، نجل شقيقته، في تصريحات سابقة لـ«الوطن».
«صلى العصر ومات»، هكذا كانت الدقائق الأخيرة في حياة علي حميدة، قبل أن تصعد الروح إلى بارءها، إذ يقول «عادل»: «طلب مني أساعده يتوضأ رغم المرض، عشان يصلي صلاة العصر، وبالفعل صلى، وبعد شوية كان توفى».
وفي موقف إنساني خاص، وخلال فترة تردد على حميدة على المستشفيات ما بين القاهرة ومرسى مطروح، قبل أسابيع، كان لـ«حميدة» رجاء خاص آنذاك، إذ طلب من قائد السيارة بالوقوف على جانب الطريق وسط الصحراء بشكل مفاجئ.
ونزل علي حميدة، من السيارة لأداء صلاتي الظهر والعصر، إذ حرص على أدائهما قبل الوصول للقاهرة.
وكان عادل نافع، قد قال إنّ الجانب الديني، يشغل حيزًا كبيرًا من حياة الفنان علي حميدة، إذ كان يداوم على أداء الفروض الخمسة وكذلك قراءة ورد القرآن اليومي، مساء كل ليلة قبل الخلود إلى النوم.
هاني شاكر
وشن عادل نافع، هجومًا حادًا على الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، قائلًا إنه تقاعس في حق الفنان علي حميدة، خلال أزمته الصحية الأخيرة، ولم يكن يسأل عنه إطلاقًا، واصفًا إياه بقوله بيعمل «شو».
وأكد أن مجلس النقابة أيضا لم يهاتفهم أحد منهم بالرغم من تصريحاتهم الكثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن نقيب الموسيقيين السابق مصطفى كامل هو من كان يهاتفه بشكل شبه يومي، ولم يتأخر عن خدمته مطلقًا.