تأجيل دعوى فرض الحراسة على نقابة الأطباء لـ25 مارس
صورة أرشيفية
قررت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة، تأجيل الدعوى التي تطالب بفرض الحراسة على نقابة الأطباء لجلسة 25 مارس المقبل، والتي تحمل رقم 298 لسنة 2020.
وقدم الدعوى المحامي الدكتور هاني سامح، ووكيله صلاح بخيت، المحامي بالنقض، حيث أشار إلى أن نقابة الأطباء ضلت الطريق الصحيح، وبدأت تتخللها أمواج المصالح والرغبات السياسية المنحرفة لصالح الجماعات الإثارية والإرهابية، بحسب ما ورد في صحيفة الدعوى القضائية.
وذكر محرك الدعوى، أن ذلك ظهر من خلال نعي وتكريم الإرهابي المدان عصام العريان الذي تلطخت يداه بدماء الشهداء، إضافة إلى تحريض النقابة وتوجيهها أمرًا لثمانية آلاف طبيب شاب بالامتناع عن العمل وقت ما عرفت بالحرب الصحية ضد كورونا، ما تسبب في حدوث عدد وفيات كبير بسبب العجز وقلة أعداد الأطباء بعد امتناع عدد منهم عن العمل.
المطالبة بفرض الحراسة القضائية
وجاء في عريضة الدعوى، أنه يتوجب فرض الحراسة القضائية على نقابة الأطباء، وذلك بعد قيامها بتهديد الأمن القومي للبلاد والعبث بسلامة المواطنين، إضافة إلى جرائم الإرهاب والمحبوس على ذمتها أعضاء من مجلس نقابة الأطباء.
اتهامات ضد نقابة الأطباء
وأوضحت الدعوى إلى أن النقابة نشرت نعيًا للمدان عصام العريان، ومجدت في الإرهاب بعد سقوط النقابة وعدد كبير من أعضاء النقابة ومجلسها في مستنقع جماعات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، نتيجة عقود من تغلغل القاعدة والإخوان المجرمين في قواعدها وجنباتها، بجانب استغلالها لخدمة الإرهاب ومصالحهم الشخصية الضيقة والضرب بعرض الحائط مصلحة البلد.