«حماية المستهلك»: 7% نسبة العروض الوهمية في الأوكازيون هذا العام
أيمن حسام الدين
قال الدكتور أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، إنهم ينظمون «الأوكازيون» والتصفيات، وهناك رقابة تتم من مختلف مؤسسات الدولة عليه، لافتا إلى أن الرقابة مهمة جدا في هذه المواسم مثل دخول الأعياد أو الأوكازيون الصيفي أو الشتوي، حيث هناك ضوابط لتنظيمها، مشيرًا إلى أن مهمة الرقيب أن يتأكد من عدم وجود خداع في الخصومات.
أكثر 3623 مشاركًا في الأوكازيون هذا العام
وأضاف «حسام الدين»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين، أن هناك أكثر 3623 مشاركًا في الأوكازيون هذا العام، وحدث 349 مخالفة، بنسبة أقل من 10%، ونسبة العروض الوهمية كانت حوالي 7%، و3% منها مخالفات ناتجة عن الجهل بقواعد الأوكازيون، وهذا أقل معدل للمخالفات، موضحًا أن هذا نتيجة تطبيق القانون الجديد، والذي رفع قيمة مخالفة الأسعار في الأوكازيون من 50 جنيها غرامة، إلى 2 مليون جنيه.
الفاتورة بمثابة العقد بين البائع والمستهلك
وشدد رئيس جهاز حماية المستهلك، على أهمية أن يحصل المستهلك على فاتورة، لأنها هي العقد بين البائع والمستهلك، ولا يستطيع الجهاز حمايته دون الفاتورة، موضحًا أن البائع يقول للمشتري ألا يحصل على فاتورة مقابل عدم تحمل قيمة ضريبة القيمة المضافة، لافتا إلى أن الجهاز لديه عملاء متخفين يدخلون إلى المحلات للشراء كمواطنين عاديين.
ولفت، إلى أن الباعة يغرون المشترين بمسألة عدم تحمل ضرائب القيمة المضافة، أو يتحججون بمسألة عدم وجود فواتير، أو أن المشترين لا يعرفون حقوقهم، ولا يطلبونها، موضحًا أن المعارض في الأعياد تكون بطلب من اتحاد الغرف التجارية، ويتم دراسة هذا الأمر.
وأكد «حسام الدين»، أن هناك حملات خاصة على الأسواق في مناسبات العيد لضبط البضائع غير المطابقة للمواصفات، مشددًا على أهمية الحصول على الفاتورة لأنها هي التي تثبت أن هذا التاجر يبيع بأسعار مرتفعة، مشيرًا إلى أن هناك آليات أخرى لضبط الأسعار في الأسواق، ومنها منافذ وزارة التموين التي تستطيع ضخ سلع في هذه المنافذ عندما يحدث نقص في سلعة معينة أو أي ممارسات غير شرعية، حيث تضخها الدولة بأسعار منافسة.