عُذبت كثيراً وتعرضت إلى الضرب والسحل وإيذائها بدنياً ونفسياً، علاوة على تسميمها للتخلص منها بطريقة وحشة، من قبل بعض المسيئين في التعامل مع الحيوانات الأليفة، واستطاعت أخيراً أن تنجو الكلبة «بالوظا» ونوعها بلدي، وكانت تعيش في شوارع محافظة الجيزة، وطارت إلى مدينة لوس أنجلوس.
بدأت رحلة الكلبة «بالوظا» في عام 2018، ووجدتها الشابة أندريا بورتيرو وهي أمريكية الجنسية، وقامت باصطحابها من مصر إلى أمريكا، بعدما وجدتها ضالة في الشارع تعاني من إصابة شديد في قدمها الأمامية اليمنى، وأصبحت غير قادرة على الحركة بها، وذلك على إثر تعرضها إلى الضرب المبرح والتعذيب في الشارع.
كيف رأت السوشيال ميديا هذا الموقف الإنساني
ونقل جمهور السوشيال ميديا عن «أندريا» هذا الموقف الإنساني الذي قامت به لمساعدة الكلبة «بالوظا» بعد أن رأتها عاجزة عن الحركة، وكانت التعليقات لموقف الشابة الأمريكية إيجابية وهي «ربنا كتب ليها عمر جديد واهى راحت لوس أنجلوس وهما مش عارفين يروحوا بلطيم»، «حياتي لقلبك الرحيم انتي»، «الله يجازيك خير»، «الله يكرمها بجد ناس محترمة ومتربيه»، «الإنسانية ملهاش وطن».
بالوظا على شواطئ لوس أنجلوس
تقضي الكلبة «بالوظا» أوقات ترفيهية على شواطىء لوس أنجلوس، وتقوم «أندريا» بالترفيه عنها أيضاً من خلال الجلوس أمام حمام السباحة، واللعب وركوب القطار، وتعيش حالياً «بالوظا» أفضل أوقاتها بين اللعب وتناول الوجبات الصحية، وتقضي حياتها براحة نفسية شديدة لم تجدها داخل شوارع الجيزة بسبب تعرضها للإيذاء من هؤلاء الذين يتعاملون بالسوء وطرق وحشية مع الحيوانات كضربها وتعذيبها وتسميمها للتخلص منها.
ومن المشاهد التي تدل على أنواع الترفيه، الذي تنعم به «بالوظا»، تجلس لأخذ حمام شمس خاص بها أمام أحد شواطئ لوس أنجلوس الشهيرة، ويبدو أن «بالوظا» تنعم بالراحة والهدوء النفسي الشديد بعدما طارت إلى أمريكا، وأصبح شكلها هادئ ومبتسمة ومريحة.
تعليقات الفيسبوك