خضع لجراحة بسبب «التهاب الرتج».. الكنيسة تكشف تطورات صحة البابا فرنسيس
شيخ الأزهر يتمنى الشفاء للبابا ليواصل عطاءه من أجل الإنسانية
البابا فرنسيس مع البابا تواضروس
أصدر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد خضوعه لعملية جراحية أمس الأحد، في أحد مستشفيات العاصمة الإيطالية روما.
تطورات الحالة الصحية للبابا
وذكرت الكنيسة الكاثوليكية، في بيان عنها، أنّ البابا فرنسيس خضع لعملية جراحية في القولون أمس لمدة 3 ساعات، وتجاوب بشكل جيد مع الجراحة، ودخل البابا إلى مستشفى الجيمللي في روما بالأمس، حيث يبقى به 7 أيام.
«الطيب» يغرد من أجل «فرنسيس»
بدوره، أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن أمنياته بالشفاء العاجل للبابا فرنسيس، مغرّدا عبر حسابه على تويتر: «أتمنى لأخي العزيز فرنسيس الشفاء العاجل، واسترداد عافيته ليواصل عطاءه من أجل الإنسانية».
من هو بابا الفاتيكان؟
والبابا فرنسيس يبلغ من العمر 84 عاما، ويعاني من «تضيق رتجي مصحوب بأعراض في القولون»، وهو ما يمكن أن يسبب آلاما متكررة في المعدة وانتفاخا ويؤثر على الأمعاء، وتعد تلك الجراحة هي الأولى له منذ انتخابه بابا للفاتيكان عام 2013.
ما هو «التهاب الرتج»؟
وأجرى البابا فرنسيس العملية جراحية بسبب «التهاب الرتج بالقولون»، في مستشفى جيميلي في روما، وأجرى له الجراحة البروفيسور سيرجيو ألفيري.
والتهاب الرتج هو حالة شائعة في البالغين وأكثر شيوعًا مع تقدم العمر، وهو التهاب يسبب ظهور أكياس صغيرة في جدران القولون، حيث تسمى الأكياس أو الانتفاخات المجوفة بالرتوج، وعادة ما يكون دون أعراض، ولكن يمكن أن يسبب عدم الراحة، وأحيانًا النزيف في بعض الحالات.
والبابا فرنسيس ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية رقم 266، في تاريخ بابوات الكرسي البطرسي، حيث وصل إلى سدة كرسي الفاتيكان في 13 مارس 2013.