«إثراء» تعلن عن مشاريعها السينمائية.. وحفظي شريكا في «بحر الرمال»
المنتج محمد حفظي
يتعاون المنتج محمد حفظي مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، في فيلم سينمائي سعودي بعنوان «بحر الرمال»، الذي تدور أحداثه حول شاب يتيم بدوي وجمل يشكلان رابطة خاصة وينطلقان في رحلة عبر المملكة العربية السعودية.
محمد حفظي: «إثراء» لعبت دورًا مهمًا في دعم صناع السينما السعوديين
وقال محمد حفظي: «لعبت إثراء دورًا مهمًا في دعم صانعي الأفلام المستقلين من المملكة العربية السعودية في وقت حرج تمامًا، حيث بدأت صناعة السينما المزدهرة في المملكة في التبلور»، متابعا: «يسعدني العمل معهم ومع جميع المواهب السعودية والعربية الذين سينضمون إلى هذا المشروع المثير».
ومن المقرر أن يتم تصوير الفيلم في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وجاء ذلك ضمن حفلا أقامه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، على هامش التواجد في الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي، صباح اليوم، للإعلان عن مشاريعهم السينمائية المقبلة، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».
ومن جانبه، قال ماجد السمان ، رئيس قسم الفنون المسرحية والسينما في «إثراء»، «نحن ندعم صناعة السينما المتنامية في المملكة من خلال رعاية المواهب المحلية وتعزيز السينما وصناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية»، مضيفا: «يشرفنا أن نعلن عن مشروعين مقبلين في واحد من أرقى معارض الأفلام في العالم كجزء من الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي».
كما يحمل ثاني الأفلام التي تتولي «إثراء» إنتاجها عنوان «طريق الوادي» المخرج السعودي خالد فهد، يتتبع الفيلم ملحمة «علي»، الشاب المصاب بالتوحد الذي ضل طريقه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ثم يجد علي نفسه وحيدًا في وسط اللا مكان، حيث لا يمكن لسلسلة من العقبات والتحديات أن تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره.
الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي
ونظم الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي عدد من الفعاليات، كان من بينها ندوة بعنوان «تعرف على صناعة الأفلام السعودية»، في أول أيام فعاليات المهرجان، حيث يضم الجناح عدد من الجهات الإنتاجية الحكومية والخاصة في المملكة.