الرئاسة الأفغانية لـ«الوطن»: «غني» بخير ولم يغير برنامجه بعد انفجار «صاروخ العيد»
لحظة انفجار الصاروخ بجوار القصر الرئاسي الأفغاني في كابل
قال محمد أميري، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الأفغانية، إن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بخير هو وجميع الطاقم المرافق له وكل العاملين بمؤسسة الرئاسة في أفغانستان.
وأضاف أميري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لم يصب أي شخص في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الأفغانية كابل، مجرد انزعاج من الصوت الذي سمعناه خلال صلاة عيد الأضحى المبارك»، مشيرا إلى أن الرئيس الأفغاني يمارس يومه في أول أيام عيد الأضحى بشكل طبيعي.
وكان دوي انفجار قد سمع في أنحاء المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، التي تضم قصر الرئاسة إلى جانب عدد من السفارات، من بينها السفارة الأمريكية، بحسب وسائل إعلام أفغانية ناطقة باللغة الإنجليزية.
ستانكزاي: أطلق أعداء أفغانستان هجمات صاروخية في مختلف أنحاء العاصمة
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية ميرويس ستانكزاي: «أطلق أعداء أفغانستان هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابل».
وأضاف: «أصابت جميع الصواريخ 3 أجزاء مختلفة من العاصمة الأفغانية كابل بناء على معلوماتنا الأولية لم يسقط أي ضحايا، يجري فريقنا تحقيقات».
وبعد الاعتداء بدقائق، بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين.
وسبق أن استهدفت صواريخ القصر مرات عديدة، كان آخرها في ديسمبر الماضي.
كان بثا تلفزيونيا على الهواء مباشرة أظهر أصوات سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي في كابل عاصمة أفغانستان، اليوم الثلاثاء، خلال صلاة عيد الأضحى.
وتأتي العملية مع هجوم واسع تشنّه حركة طالبان في أنحاء البلاد في وقت تمضي القوات الأجنبية قدما بانسحابها المقرر استكماله بحلول 31 أغسطس المقبل.
يذكر أن الرئاسة الأفغانية، أكدت في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية «ANDSF» أعيد تنظيمها لمحاربة «طالبان» وفقا لخطة محددة، مضيفة: «المواطنون احتشدوا في جميع مقاطعات أفغانستان للدفاع عن البلاد تحت أوامر قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية ووضعت الحكومة الأفغانية خطة منتظمة لتحسين التنسيق بين مختلف أجزاء قوات الأمن في البلاد التي تشمل الشرطة والجيش والقوات الجوية، والتي تم البدء في تنفيذها».