منذ انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، حصد الفائزون في الألعاب المختلفة الميداليات بأنواعها الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية، وكان آخر لاعبي مصر الحاصلين على الميدالية البرونزية البطل محمد إبراهيم كيشو الحاصل علىها في المصارعة الرومانية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ومع تفوق اللاعبين من مختلف دول العالم في الألعاب، هل تسائلتم يوما عن كمية الذهب الموجودة في الميدالية الذهبية؟، أو ما قيمة الميداليات الثلاثة في حالة بيعها؟، الأسئلة السابقة تجيب «الوطن» عليها في التقرير التالي، بحسب ما ذكر موقع «العربية».
تتضمن ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 مواصفات خاصة، فيجب أن يكون قطر الواحدة منها 85 ملليمتر، والسمك 7.7 ملليمتر وأقصى سمك تصنع به الميدالية هو 12.1 ملليمتر، ولكن ما قيمة الميداليات الفعلية؟
كم يبلغ سعر الميداليات الأولمبية في حالة بيعها؟
إذا قرر أحد الحاصلين على الميداليات بيعها، فسيحصل على الآتي:
الميدالية الذهبية تساوي 860 دولار.
الميدالية الفضية تساوي 430 دولار أي نصف قيمة الميدالية الذهبية.
الميدالية البرونزية تساوي 5 دولارات أي ما يعادل ساندويتش شاورما.
ويقول ريتشارد جلادل، الخبير البريطاني بالنقود المعدنية والمداليات، إن القيمة الحقيقية للميداليات الأولمبية بغض النظر عن لونها معنوية فقط، لأن المواد «الذهبية» مجرد تعبير مجازي لها، فالمداليات مصنعة من نفايات ومخلفات أجهزة إلكترونية أعيد تدويرها وتبرع بها يابانيون، إذ صهروا المخلفات السابقة واستخرجوا منها فضة تمثل 92.5% من وزن الميدالية الذهبية البالغ 556 جراما، إضافة إلى 6 جرامات فقط من ذهب مذاب يتم طليها به، فيما تحتوي الفضية على 550 جراما من الفضة.
أما البرونزية، البالغ وزنها 450 جراما، فليس فيها من البرونز الرخيص إلا لونه، لأن 95% منها نحاس و5% زنك، بحسب موقع «All About Coins».
وشرح الخبير أن الميداليات كانت تصنع من الذهب الخالص حتى بعد الحرب العالمية الأولى عام 1912، أصبحت بعد ذلك من فضة مع تغطيتها بطبقة من ذهب، ثم استمرت التغييرات حتى وصلت حاليا إلى صنعها من فضة وزنك ونحاس، و مع ذلك، يتم بيع بعضها في المزاد بمبالغ كبيرة.
وأغلى ميدالية أولمبية تم بيعها في التاريخ، كانت في مزاد علني بنيويورك الأمريكية، وبلغت قيمتها أكثر من مليون و460 ألفا من الدولارات، وهي واحدة من 4 ذهبيات فاز بها الأميركي Jesse Owens في أولمبياد 1936 ببرلين.
تعليقات الفيسبوك