السبعينية سودها ماهالينجام
قد يعوق العمر أو العادات والتقاليد أو الظروف الاجتماعية البعض عن السفر والانطلاق لاستكشاف العوالم، لكن هذه الأمور لم تكن واردة أو تمثل رادعًا بالنسبة للدكتورة الهندية سودها ماهالينجام، التي ذهبت في رحلات مغامرة حول العالم برفقة زوجها مستغلة عمله بالخارج.
رغم تقدمها في العمر وبلوغها السبعين عامًا، والأعراف الحاكمة في الهند، إلا أن ماهالينجام تمكنت في سنوات معدودة من زيارة 66 دولة في 6 قارات مختلفة.
وبحسب ما ذكرته شبكة الإذاعة الأمريكية CNN، فإن الهندية سودها ماهالينجام قبل تركت وظيفتها في مجال الصحافة المطبوعة قبل 20 عاما، وغيرت مهنتها لتدخل في مجال أبحاث الطاقة؛ لتتلقى دعوات للتحدّث بالمؤتمرات الدولية في الدول المنتجة للنفط؛ لينفتح إليها باب السفر على مصراعيه.
وبعد أعوام طويلة، تدون الهندية البالغة من العمر 70 عاما، كافة تفاصيل زيارتها لـ66 مدينة على مستوى 6 قارات عبر مدونتها الإلكترونية «Footloose Indian» التي أشارت خلالها عن سفرها بمفردها أغلب الأوقات؛ لتكون آخر زيارة لها عام 2019 من أجل رؤية حيوانات الليمور في مدغشقر عام 2019.
وعن تفاصيل تلك الرحلة، قالت «ماهالينجام» في رحلتها من نهر «تسيريبهينا» إلى «تسينجي» بالساحل الغربي لمدغشقر، إنها منطقة غير سياحية ومتميزة بعدد قليل من المرافق لكنها أحبتها مثل رحلتها إلى «بورنيو» في جنوب شرق آسيا.
وتابعت الهندية حديثها عن رحلتها، أنها رأت زواحف مخيفة في كل مكان، وتلال من أوراق الأشجار يصل ارتفاعها لمتر واحد، كما جربت رياضات مختلفة بما في ذلك الغوص، والطيران الشراعي المعلق.
كما سافرت «ماهالينجام» إلى معسكر قاعدة جبل إفرست، وذهبت للقفز بالمظلات في أستراليا عندما كانت في الـ66 من عمرها، موضحة أنه يمكن لأي شخص القيام بهذه الأنشطة إذا كان لديه المال.
ومع دخولها السبعينيات من عمرها، لم يختف حب «ماهالينجام» للسفر، لكن بسبب قيود السفر الناتجة عن جائحة كورونا، سلًطت الهندية في الأشهر الماضية تركيزها على السفر الداخلي، وتضمن ذلك الكثير من الرحلات البرية.
تعليقات الفيسبوك