باحث: المؤشرات الاقتصادية قبل برنامج الإصلاح كانت سيئة جدا
السيسي يشهد إطلاق تقرير التنمية البشرية
قال أحمد بيومي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التقارير التي تصدر من المؤسسات الدولية مثل تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، الذي شهد إطلاقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، من العاصمة الإدارية الجديدة هو أمر مهم للاستثمار، موضحًا أن المستثمر الأجنبي الذي يرغب في الاستثمار في مصر يبحث أولًا عن معلومات حول مصر والبنية التكنولوجية، والتنمية الاقتصادية.
مؤشرات مهمة حول تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية
وأضاف «بيومي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الثلاثاء، أن التقرير يتحدث عن الإصلاح الاقتصادي، وبرامج الحماية المجتمعية، والمساواة بين الجنسين، وإدارة البيئة ومكافحة تغير المناخ للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، موضحًا أن المؤشرات الاقتصادية تنعكس على حياة المواطن المصري، وعلى سبيل المثال المؤشرات الاقتصادية كانت سيئة جدًا قبل تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي، وتعديل القوانين الاقتصادية.
وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن معدلات التضخم قبل برنامج الإصلاح الاقتصادي كانت مرتفعة، وهناك هبوط في قيمة الجنيه، ومعدلات النمو الاقتصادي ضعيفة جدًا، مشيرًا إلى وجود انكماش اقتصادي وعجز كلي في الاقتصاد، والمصروفات أكثر من الإيرادات، ولكن بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، انخفض معدل التضخم إلى 5.6% وهو مستوى أقل من المستوى الذي كان يهدف إليه البنك المركزي، إضافة إلى ارتفاع قيمة الجنيه، وانخفضت معدلات البطالة، ومصر من الدول القلائل التي أشاد بها البنك الدولي في النمو الاقتصادي في أزمة فيروس كورونا.
أبرز التحديات التي واجهتها مصر
وأشار إلى أن أكثر التحديات التي واجهت مصر ورصدها التقرير هي التحديات الاقتصادية، ومصر كانت تنفق أموالًا كثيرة على مكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة، لأن بناء منظومة في الدولة هو مؤشر مهم على قدرة الدولة على الاستمرار، وبعدها بدأت الدولة في إطلاق مبادرات الصحة مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومنظومة التأمين الصحي.