البحوث الفلكية: بركان لا بالما لا يؤثر على مصر.. والبيئة: لم نرصد أي انبعاثات خطرة
جاد القاضي: نسجل زلازل بشكل يومي داخل مصر وخارجها
بركان .. أرشيفية
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي بالمعهد القومي لـ البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع جهاز شؤن البيئة والهيئة العامة للأرصاد الجوية، للكشف عن تفاصيل ما يثار عن الانبعاثات الغازية الناتجة من بركان لا بالما، والوضع الجيولوجي والزلزالي والمخاطر المترتبة على ذلك.
زخم على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزلازل
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إنَّ جهاز شؤون البيئة والهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد مسؤلان عن المخاطر سواء الزلازل والبراكين أو الغازات وتأثيراتها على مصر، لافتًا إلى أنَّه كان هناك زخمًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزلازل.
وأوضح: «نسجل زلازلًا بشكل يومي داخل مصر وخارجها ومعظمها غير محسوس وبعضها محسوس، وهذا لا يعني وجود مخاطر»، مؤكّدًا أنَّ المعهد يؤدي دوره بالتنسيق مع الجهات المعنية»، مضيفًا أنَّه فيما يخص بركان لا بالما غرب المملكة المغربية والذي يتواجد في حالة ثوران بدأ من سبتمبر الماضي، وبركان «إتنا» في جنوب إيطاليا.
جهاز شئون البيئة: تأثير البركان على الصحة «شائعة»
من جهته، نفى الدكتور محمد سعد عبدالله رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة، وجود أي تأثير ضار على الصحة العامة للبركان، مؤكّدًا أنَّها شائعة، متابعًا «فحصنا الخرائط الموجودة على توزيعات الرياح في المنطقة المؤثرة علينا، وكل التحركات الجوية لا يوجد أي تأثير لها علينا، وكذلك الأمر لبركان جنوب إيطاليا والتوزيعات الهوائية تؤكد ذلك».
114 محطة رصد لحظي لقياس الأتربة والغازات
وتابع رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة: «لدينا 114 محطة رصد لحظي لقياس الأتربة والغازات، سواء الشمالية لدينا 9 محطات من بورسعيد مياط سكنردية ولرصد لحظي ونتابع الأتربة والغازات».
وبشأن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت، أكّد رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة، أنَّها يتغير ولا تنتقل للمسافات الطولية، مشيرًا إلى أنَّه إذا كان هناك انتقالًا فهو للأتربة فقط، لأنَّ الغاز يخرج من مداخن المصانع وبمجرد خروجه يصعب رصده على أسوار المنشآت، مطمئنا المواطنين، أنَّه حتى هذه اللحظة لا يوجد رصد لارتفاع هذه الغازات الخطرة وفي حال حدوثها سيتم رصدها أول بأول.