«تراثي المصري القبطي» تبدأ الترويج لـ«مسار رحلة العائلة المقدسة»
انطلاق مبادرة تراثى المصرى القبطى
بدأت مبادرة تراثي المصري القبطي، أولى فعالياتها التي تهدف إلى الترويج لـ«مسار رحلة العائلة المقدسة» من خلال افتتاح معرض أسرار الأيقونة القبطية، من مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا الذي يمتد أسبوعين من 7 إلى 21 نوفمبر.
تسليط الضوء على التراث
وقالت الدكتورة كرسـتين إسـكندر الخبيرة بالأمم المتحدة بمنظمة اليونسكو وصاحبة الفكرة، أن المبادرة تعد الأولى من نوعها في المهجر حيث تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على هذا التراث الذي تمتد أصوله إلى آلاف السنوات ويعد جزءا أصيلا من تراث الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى رفع وعي الجالية المصرية بهذا التراث كأداة لتوطيد التواصل مع الوطن الأم مصر، خاصة بين الشباب والأجيال الحديثة.
وتابعت: «كذلك تسعى المبادرة إلى توطيد سبل التعاون وتأصيل أوجه الصداقة مع الشعب الفرنسي ومؤسسات الدولة الفرنسية التي تعود إلى أكثر من مائتي عام مع كتاب وصف مصر وفك رموز حجر رشيد الذي كشف كنوز الحضارة المصرية القديمة إلى العالم أجمع».
مسار العائلة المقدسة
وأكدت أن المبادرة اتخذت من مسار العائلة المقدسة رمزاً لها، لافتة إلى أن المسار جاب كل أركان المحروسة وباركها وبارك نيلها وجعل من شعب مصر خير شعوب الأرض، بل وتسعى الدولة المصرية بكل مؤسساتها المعنية جاهدةً وبدعم من منظمة اليونسكو إلى وضع هذا المسار على قائمة التراث العالمي.
وأوضحت، تم الإعلان عن أن المبادرة قد اتخذت من يوم الأول من يونيو يوماً مخصصاً للتراث المصري القبطي الذي يوافق عيدًا لدى الكنيسة القبطية ألا وهو «عيد دخول العائلة المقدسة إلي أرض مصر»، حيث ستكون فرصة طيبة ونواة لإقامة العديد من الأنشطة في فرنسا ومصر.
فن الأيقونة القبطي
وأعرب الأنبا مارك عن أصالة وعراقة التراث المصري، مشيرًا إلى أن «مسار العائلة المقدسة» وضع مصر على الخريطة السياحية العالمية وجعل من مصر أرض مقدسة ثانية، ثم ألقى الأب موسى وهيب ندوة عن مسار العائلة المقدسة وأهم المحطات والمناطق الأثرية.
وتعددت موضوعات الأيقونة القبطية في المعرض عن هروب العائلة إلى مصر ومسار العائلة والعديد من القصص التاريخية والدينية المعبرة عن قيمة وعظمة الفن القبطي، وقد أشاد زائري المعرض بجمال الأيقونات ودقة تفاصيلها وتعبيرها المميز الذي رسخ في أذهان العالم عظمة تراث وتاريخ الفن المصري القبطي.