عبدالغفار: مصر أعطت أهمية قصوى للإصلاح الشامل في المنظومة التعليمية
الدكتور خالد عبدالغفار
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ استضافة مصر للدورتين الحاليتين للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، يأتي تعزيزا لعمقها بالعالم الإسلامي بل في العالم أجمع، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ما يتفق مع التوجيهات العامة للدولة، ويتواءم مع جهودها الرامية لتحقيق الجهود المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، ويواكب سعيها لتعظيم الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، والتدريب والابتكار، في ظل ثورة التحول الرقمي الذي يعيشها العالم.
إصلاح شامل وإعداد الأجيال الصاعدة
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الدولة المصرية أولت أهمية قصوى للإصلاح الشامل في مختلف جوانب المنظومة التعليمية، لافتا إلى دور المجالات الحيوية وقدرتها الكبيرة على تحقيق الاقتصاد للنمو، ودفع الشعوب لإعادة البناء النفسي والمادي والمعنوي، وإعداد الأجيال الصاعدة من النشأ والشباب لمستقبل الجمهورية الجديدة، وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية.
مواكبة التغيرات العلمية والتقنية والاقتصادية
ولفت عبدالغفار، إلى جهود مصر في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل، وما نراه من تراجع الطلب على وظائف، وتزايده على أخرى، دفعتنا مواكبة التغيرات العلمية والتقنية والاقتصادية التي يعيشها العالم، نحو التفكير في تنظيم المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بعد التأثيرات الإيجابية التي ترتبت عن الدورة الأولى التي انعقدت في أبريل 2019، العام الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي عاما للتعليم، ما ساهم في وضع المنتدى على الخريطة الدولية، وضمن المنتديات الرائدة المتخصصة في مجال التعليم والبحث العلمي.