طبيبة أسنان تخلع زوجها: أدى شبكتي لأخته وطردني من البيت
خلافات زوجية (أرشيفية)
وقفت فتاة عشرينية وسط مئات النساء اللواتي ينتظرن دورهن أمام باب محكمة الأسرة بالجيزة، ليتبين أنها تريد إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بحجة أنه طلب منها إعطاء مصوغاتها الذهبية لشقيقته، وعندما اعترضت سبها بأهلها وقال لها إنه اشترى لها الشبكة بأمواله ولا يحق لها الاعتراض، وتفاجأت بأنه أخذ الشبكة رغماً عنها، وأعطها لشقيقته، وعندما واجهته ضربها وطردها لأنها أحرجته أمام عائلته.
عائلته تشاجروا معها
قالت الزوجة التي تعمل طبيبة أسنان، إنها نشأت وسط عائلة محافظة على العادات والتقاليد، فكان الزواج من شاب ترضي عنه العائلة هو الحل الأسلم لها، وعندما تقدم لها زوجها مدحه والدها لها، فوافقت لإرضاء عائلتها قبل أن تقابله، وبعد اللقاء الأول شعرت أنه مناسب لها، وتمت الخطوبة ووافق على جميع متطلباتهم، واشترى شقة الزوجية وجهزوها حسب الاتفاق، وتم الزواج، وانتقلت للعيش معه، ومنذ الأسبوع الأول حدثت مشكلات بينها وبين أهله.
عنفوها أثناء حملها
وأضافت الزوجة، أنها لم تشتكي له منهن حتى تعيش معه بهدوء، وبالرغم من ذلك لم يتوقفوا عن افتعال المشكلات معها والشجار طوال اليوم، والتدخل في شئون حياتها الخاصة رغماً عنها، وكانوا يأمورها بخدمتهم، وعندما علمت بحملها كانوا يعنفوها نفسياً حتى أنها مرضت خلال فترة الحمل، وعندما طلبت إكمال حملها في منزل والدتها رفضوا، وحرضوا زوجها على عدم الموافقة، لتعيش في مشاحنات دائمة حتى بعد ولادتها.
أدى شبكتها لأخته
وتابعت الزوجة: «طلب مني أدي شبكتي لأخته في الأول وافقت على أساس أنه هيرجعها تاني، لكنه قالي إنها هتأخذها على طول، وأن الشبكة مش بتاعتي من الأساس وأنها بفلوسه ومليش حق أعترض، ولما رفضت سبني وضربني وتاني يوم لقيت أخته لابسه الذهب وبتقولي أنه أدهلها، ولما واجهته ضربني وطردني».
دعوى خلع
وأنهت الزوجة دعواها بأنها تركت المنزل واصطحبت طفلها وذهبت لمنزل أهلها، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.