قطاع الأغذية والمشروبات يتراجع 11.9% في ظل ارتفاع الطلب العالمي
قطاع الأغذية والمشروبات في البورصة المصرية
يُعد قطاع الأغذية والمشروبات من أبرز القطاعات في السوق المصرية، باعتباره قطاعًا حيويًا يعتمد عليه المواطن في الحصول على السلع الاستراتيجية التي يحتاج إليها، ومع انتشار فيروس كورونا ارتفع الطلب على السلع والمواد الغذائية وتناول الأطعمة، في الوقت نفسه هناك شركات أغذية تأثر إنتاجها بسبب الجائحة.
أداء شركات القطاع في ظل أزمة كورونا
وتأثرت الشركات العاملة في قطاع الأغذئية والمشروبات بفيروس كورونا، حيث حققت خسائر في نتائجها المالية، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومات الدول، لتفادي انتشار فيروس كورونا.
قطاع الأغذية والمشروبات في البورصة يضم 24 شركة
ويضم القطاع 24 شركة، بينهم الشركة الشرقية للدخان «ايسترن كومباني»، وتراجع قطاع المشروبات والأغذية في البورصة، بنسبة 11.9% بداية العام الجاري، حيث كان إغلاق المؤشر في 31 ديسمبر 2020 عند مستوى 688.19 نقطة، فيما أغلق مؤشر القطاع عند 605.68 نقطة في 30 نوفمبر 2021.
أعلى مستوى لمؤشر القطاع
وسجّل القطاع أعلى مستوى إغلاق شهري منذ بداية العام في شهر فبراير الماضي، والذي أغلق حينها عند مستوى 772.5 نقطة، فيما جاء إغلاق شهر نوفمبر الماضي ليكون عند أدنى إغلاق شهري منذ بداية العام.
ارتفاع الطلب على المواد الغذائية
وشهدت أسعار الغذاء ارتفاعاً على مستوى العالم خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفع الطلب على المواد الغذائية مع عودة العمل مرة أخرى وتخفيف الإجراءات الخاصة بجائحة كورونا، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن والنقل.
توفير السلع الاستراتيجية من خلال مخزون استراتيجي
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه منذ توليه قيادة البلاد، إلى أهمية توفير السلع الاستراتيجية من خلال بناء مخزون استراتيجي من السلع المختلفة لتكفي لفترات طويلة، وتم تطبيق ذلك على مدار سنوات وأصبح المخزون الاستراتيجي لبعض السلع يكفي لمدة 6 أشهر، حيث يتم استخدامه في وقت الأزمات لضبط الأسعار.