علي غزلان وفرح
يعد موقع عرض الفيديوهات والمقاطع المصورة «يوتيوب»، من أهم المنصات التي يستهدفها مقدمو المحتوى المرئي في جميع أنحاء العالم وليس في مصر فقط، خاصة أنه إحدى المنصات التي يحقق نشطاؤها أرباحًا طائلة، ولهذا يهتم به قطاع كبير من المصريين، ويحاولون تقديم محتوى عليه، إضافة إلى محاولتهم المستمرة والمستميتة في السيطرة على ترينداته في مصر، بغرض تحقيق أعلى نسبة من الأرباح المادية الممكنة منه.
وتستعرض «الوطن»، في التقرير التالي أبرز اليوتيوبرز، الذين نجحوا في السيطرة على تريندات هذه المنصة خلال عام 2021.
قبل سنوات ظهرت قناة على يوتيوب باسم «حمدي ووفاء»، تقدم محتوى يوميًا من حياة الزوجين حمدي وفاء، وفي ظرف شهور قليلة استطاع الثنائي أن يجذبا أنظار شريحة كبيرة من متصفحي هذا الموقع من المصريين، وهو ما ساعد الثنائي في تحقيق أرباح مادية كبيرة.
بعد تلك الخطوة، حاول الثنائي استثمار أرباحهما، وافتتحا مطعمًا يحمل اسمهما «حمدي وفاء»، وبمجرد أن حدث ذلك، تصدر المطعم تريندات يوتيوب لفترة ليست بالقصيرة، بعدما حرص الكثير من قنوات يوتيوب الأخرى، في تقديم محتوى يقيم هذا المطعم، خاصة أن جميع التقييمات جاءت سلبية ومنتقدة لغلو أسعار الوجبات التي يقدمها.
في مطلع أبريل 2021، تفاجأ متابعو قناة «يوميات أم زياد»، بوفاة اليوتيوبر «أم زياد» شقيقة اليوتيوبر «حمدي» صاحب قناة «حمدي ووفاء»، وهو ما تسبب في حالة كبيرة من الحزن خيمت على متابعة اليوتيوبر الراحلة، كانت السبب في تصدرها لتريندات يوتيوب لفترة ليست بالقليلة أيضًا.
المحتوى الذي كانت تقدمه الراحلة «أم زياد»، لا يختلف كثيرًا، عن المحتوى الذي يقدمه شقيقها اليوتيوبر «حمدي»، حيث كانت تعتمد على نشر مواقف من حياتها اليومية رفقة أسرتها، إضافة إلى بعض التحديات الطريفة مع أفراد عائلتها.
وبعد حوالي شهرين من رحيل «أم زياد»، شهد العام نفسه عودة اليوتيوبر الأشهر في تقديم المحتوى المعلوماتي «الدحيح»، إلى منصة «يوتيوب» من جديد بعد فترة من الغياب استمرت لشهور.
وكالعادة نجح اليوتيوبر أحمد الغندور مقدم برنامج «الدحيح»، في جذب الأنظار والمشاهدين له، وهو ما جعل غالبية حلقات البرنامج تتصدر تريندات يوتيوب، خلال الأيام الأولى من عرضها.
حلقات البرنامج، كانت قد أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وليس على يوتيوب فقط، في بدايات عودة البرنامج من جديد، لدرجة جعلت البعض يتهم مقدم المحتوى الخاص بهذا البرنامج، بمحاولة نشر التطبيع بالمجتمع المصري، بعد معرفتهم أن المؤسسة الإماراتية التي تنتج حلقات الجزء الجديد من البرنامج سبق وأن تعاونت مع عدد من مؤسسات الكيان الصهيوني خلال الفترة الماضية، قبل أن يخرج «الغندور» في بيان ويؤكد على عدم دعوته أو ترويجه للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
وقبل نهاية العام بأسابيع قليلة، استطاع اليوتيوبر علي غزلان، أن يتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمشاهد وصور من حفل زفافه على ملكة جمال مصر فرح يوسف، بعد خطوبة استمرت لحوالي عام.
حفل الزفاف الذي جاء أسطوريا في كل شيء بداية من ملابس العريس والعروسة الغالية الثمن، وفق ما صرح به اليوتيوبر حينها، بعدما أكد أن فستان زوجته كان مرصعَا بالألماس واستغرقت مصممة الأزلاء التي صنعته حوالي الشهرين في تنفيذه.
تعليقات الفيسبوك