بينما العالم في بداية متابعته لتفاصيل قصة الطفل المغربي ريان، كانت سيدة فلسطينية تنازع آلام المخاض داخل المستشفى الذي ظلت به قرابة اليومين حتى أنجبت صغيرها الحامل نفس اسم الصغير المغربي؛ لتكتشف بعد لحظة إفاقة تداول صور مولودها مع والده ومقترن بها بعض المزاعم، بشأن تسميته تخليدا لذكرى شهيد البئر، الراحل بعد معاناة 5 أيام من سقوطه داخل بئر عمقه 32 مترا.
ذهول وربما عدم راحة شعرت بها ريم بسام، والدة الطفل ريان الفلسطيني، المولود بتاريخ 3 فبراير 2022، بأحد مستشفيات رام الله بفلسطين، حينما وجدت تداول صور رضيعها دون استئذان أو معلومة حقيقية؛ إذ كشفت خلال حديثها مع «الوطن»: «من 5 شهور بنتي اختارت اسم البيبي وهو ببطني اسمها جولان وسمتو ريان لقيته على نفس النغمة».
سبب اختيار اسم «ريان»
اختيار «ريان» من قبل شقيقته، جعل العائلة تستعد لاستقباله بإعداد الهدايا والزينة الحاملة الاسم حتى جاء موعد الولادة، وفقا للأم ريم، التي أشارت إلى أن توقيتها لم تسمع شيئ عن الطفل المغربي، قائلة: «وقتها ولا بعرف شئ عنه كان الي يومين بالمستشفى تعبانة وبولد».
وبمجرد خروج الفلسطينية من المستشفى شعرت بالحسرة من تداول صور صغيرها، معبرة: «اضايقت وبالأخص محدش سألنا ولا أتأكد مننا والي ضايقني أكثر شيء أنهم استخدموا صورة ابني.. مقهورة من كل حد حط الصورة لأني ضد صورة الأطفال»، مناشدة جميع من نشر اللقطات الخاصة برضيعها بمسحها من صفحاتهم.
وكانت الفلسطينية ريم بسام، كتبت عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورا يفيد: «لكل الذين يتناقلون خبر أننا اسمينا مولودنا الجديد تضامنا مع ريان المغرب سواء أشخاص أو صفحات أو وكالات أنباء هذا خبر كاذب كاذب كاذب.. لو كنا سنتضامن مع أحد فأسرانا وشهدائنا هم أولى من نتضامن معهم ونسمي بأسمائهم.. الرجاء كل من نزل منشور بذلك حذفه».
تعليقات الفيسبوك