«أنا أصلى لكنني مع الأسف حزين لأني لا أحب الصلاة».. نص سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر؛ ليرد عليه في بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ناصحا السائل باستكمال فريضة الله سبحانه وتعالى دون خوف.
مبروك عطية: داوم على الصلاة حتى تدمنها
وتابع مبروك عطية، في رده: «متخافش.. أدي ما كتبه الله عليك ولا تسأل عن الحب إلا بعد إدمانك للصلاة، في الأول هتصلي وأنت كاره وتحافظ وتداوم، وبعد كده تحبها وتبقى دوا عينك وجروحك».
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن المحافظة على الصلاة تصبح بعد ذلك إدمانا، مستشهدا بقوله تعالى في كتابه الكريم: «وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ».
ولفت إلى أن الصلاة واجبة على كل مسلم سواء في المرض أو الصحة، قائلا إن من أدعية القرآن «ربي اجعلني مقيم الصلاة»، وقول رسول الله صل الله عليه وسلم: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»، متابعا: «ليس بعد حصول على قرة العين التي تعني السعادة».
الصلاة لاسيلكي بين العبد وربه بدون رصيد
وأكد مبروك عطية، أهمية الصلاة حتى بالإجبار لتأتي بعد ذلك بحب وتحصد ثمارها، كونها الصلة بين العبد والله عز وجل: «الصلاة لاسيلكي بينك وبين ربنا بدون رصيد، تكبر وتسبح وتقرأ وتقوم وتركع وتسجد وتضع جبينك إجلالا، فهي عمود الدين، من أقامها أقام الدين».
وأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالصلاة وعلى الجميع الامتثال للأوامر، بحسب عطية: «ولا نسأل عن الحب في البدايات من أول فريضة ولا شهر، انتظر حتى تكتشفها وتجد نفسك تتوضأ قبل الآذان وتنتظر الصلاة».
تعليقات الفيسبوك