«طالق بالثلاثة».. مبروك عطية يفسر حُكم النطق بها فى نفس واحد «فيديو»
الدكتور مبروك عطية يتحدث عن حكم الطلاق بالثلاث
قال الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر إن الطلاق بالثلاثة في نفس واحد يعد واحدة من فضل الله وتيسيره ورحمته إذا كانت عادة لغوية لدى قائلها، ولكن ما يرضي الله تعالى أنه يُسأل: هل تقصد بالثلاثة أنه لا رجعة؟، فإن قصد العدد وقع الطلاق بالثلاث ولو في ربع نفس.
حكم الطلاق بالثلاثة
وأوضح الدكتور مبروك عطية في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك حول حكم الطلاق بالثلاثة «في نفس واحد» أن النية مهمة جدا في مسألة الطلاق موضحا أن هناك فارق بين اللغو بالعدد كمن يقول طالق ألف مرة أي قصد كثير، وبين من ينوى ألا رجعة.
وتابع «عطية»: واحد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوجته «أنت طالق ألف مرة» وحكى ذلك للمصطفى المختار، فقال له النبي: رضينا بالثلاثة وتركنا لك الباقي، وباعد بينهما وفرق بينهما.
الطلاق بالثلاث سخرية من حدود الله
وأوضح مبروك عطية أنه في حديث بن عباس أن الطلاق بالثلاث سخرية من حدود الله واتخاذ آيات الله هزوا، يعني فيه مع الطلاق ذنوب لأن الله تعالى قال الطلاق مرتان، ثم عاد في الثالثة فقال فإن طلقها فلا تحل من بعد حتى تنكح زوجا غيره.
وواصل قائلا: الله تعالى شرع الطلاق مرة بعد مرة فهذا جاء بوظ حدود ربنا احنا مغرمين بتعدي حدود الله لماذا؟ لماذا شرع الله الطلاق مرة من بعد مرة ، قال السادة العلماء المتنورون بحق لعله يندم فيراجع، لأنه لما يطلقها ثلاث مرات لا أمل في الرجعة، تجاوز لحدود الله.
وأوضح «عطية» أنه قد يراجع الزوج الذي طلق امرأته مرة واحدة بعد يوم او اثنين لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فإذا ندم كان بوسعه أن يراجع ويتقي الله ويعاملها بمعروف وهي تتقي الله وتعامله بمعروف ولا تعرض نفسها للطلقة الثانية، فإن حدث وطلقها الثانية وندم أو ندما كان بوسعهما أن يتراجعها، لكن لماذا تغقلون الباب، لو كنت تقصد الثلاثة وقعت الثلاثة اما اذا كانت العادة لغوية يحتسبها الشرع لك مرة واحدة والله أعلى وأعلم.