عرض عرائس وجولة للأطفال بمناسبة مرور 88 عاما على افتتاح متحف آثار الإسماعيلية
نظم متحف آثار الإسماعيلية، فعالية لأطفال المحافظة، في مناسبة ذكرى مرور 88 عاما على افتتاحه، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن الفعالية تضمنت جولة إرشادية للأطفال، قام خلالها أمناء المتحف بالشرح المبسط لهم عن تاريخ المتحف والقطع الأثرية المعروضة به، لتعريفهم بالحضارة العريقة لبلدهم وربطهم بالمتحف.
كما جرى تنظيم ورشة عمل فنية لتعليم الأطفال فن الرسم والتلوين، وكذلك كتابة أسمائهم بالحروف الهيروغليفية على ورق البردي.
وفي ختام الفعالية، جرى عرض مسرح العرائس عن تاريخ مدينة الإسماعيلية، والمتحف ومقتنياته الأثرية.
تاريخ وسبب إنشاء متحف آثار الإسماعيلية
وقالت رشا محمد مدير المتحف، إن متحف آثار الإسماعيلية يعد أقدم متحف إقليمي بمصر، وجاءت فكرة إنشائه في أواخر القرن الـ18، وبداية القرن الـ19، بالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، عندما قام الأثري الفرنسي جان كليدا، بأعمال الحفائر والتنقيب الأثري في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
وسجلت البعثة عددا من الاكتشافات الأثرية المهمة، التي كانت النواة لإنشاء متحف الإسماعيلية الذي يقع بأقدم أحياء مدينة الإسماعيلية المعروف بحي الإفرنج، عام 1911، كمتحف مفتوح بحديقة المتحف الحالي، ثم جرى إنشاء المبنى الحالي للمتحف على شكل صرح معبد مصري قديم، وافتتح لأول مرة للجمهور في مارس 1934، ثم جرى تطوير المتحف وسيناريو العرض الخاص به، وأعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2019.
6000 قطعة أثرية في متحف الإسماعيلية
وأضافت أن المتحف يضم نحو 6000 قطعة أثرية، يعرض منها نحو 2000 قطعة لمختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، من أهمها الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والآلهة والأساطير الإغريقية بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية التي يعرض بها بعض شواهد القبور.