حبس المتهمين بقتل «ضحية الغدر» في شبرا وأسرته تطلب القصاص
أسرة المجني عليه
قررت جهات التحقيق في قسم أول شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، قبل قليل، حبس صاحب جراج وعاطل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة مقتل كهربائي، تدخل لفض مشاجرة بينهما داخل جراج ملك المتهم الأول، الذي قام بإطلاق عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه، فأرداه قتيلاً على الفور، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال شهود الواقعة، فيما طالبت أسرة المجني عليه بالقصاص لابنهم، الذي وصفوه بـ«شهيد الغدر»، مشيرين إلى أنه ترك طفلين لم يتجاوزا 3 سنوات.
تفاصيل مقتل «ضحية غدر الصحاب» بشبرا
وشهدت منطقة «عزبة عثمان»، بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، جنوب محافظة القليوبية، جريمة قتل بشعة، عندما تدخل كهربائي لفض مشاجرة بين صاحب جراج وشخص آخر، فقام صاحب الجراج بإطلاق 4 رصاصات على المجني عليه، فأرداه قتيلاً في الحال، وتم نقله إلى مستشفى ناصر العام جثة هامدة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين.
وتلقى رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة بلاغاً يفيد مصرع شاب يُدعى «مصطفى أ. م.»، 26 سنة، كهربائي، متأثراً بإصابته بعدة طلقات نارية في البطن والقدم، أودت بحياته في الحال، بمنطقة «عزبة عثمان»، أثناء تدخله لفض مشاجرة بين شخصين آخرين.
إخطار مدير أمن القليوبية بمقتل شاب تدخل لفض مشاجرة بشبرا
تلقى اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، إخطاراً بالواقعة، وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى أن المجني عليه تدخل لفض مشاجرة بين صاحب جراج وشخص آخر، فقام الأول بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه، فسقط قتيلاً متأثراً بإصابته.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين «عادل ح.»، مسجل خطر، و«أحمد أ.»، طرفي المشاجرة، كما تم ضبط الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وجرى تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، التي أمرت بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات.
أسرة القتيل تروي تفاصيل مقتل «ضحية الغدر»
تحدث عدد من أفراد أسرة «ضحية غدر الصحاب» بمدينة شبرا الخيمة، مؤكدين أن المجني عليه تزوج منذ 3 سنوات، ولدية ولدان «أحمد»، عامين ونصف، و«محمد»، عام واحد، وفي يوم الواقعة نشبت مشاجرة بين صديق المجني عليه وأحد المتهمين، وخلال المشاجرة، حدث إطلاق نار، ونتج عنه كسر بأحد ألواح الزجاج بالجراح الخاص بالمتهم.
وأثناء المشاجرة، توجه «مصطفى»، المجني عليه، لفض الخلاف بين الطرفين، إلا أن المتهم لم يستمع للحلول التي عرضها المجنى عليه، وصوب سلاحاً نارياً «طبنجة» نحوه، وأطلق عياراً نارياً على قدم المجني عليه، وبعد ذلك أطلق 3 أعيرة نارية استقرت في بطن وظهر المجني عليه، بمعاونة آخر.
وقالت والدة المجنى عليه إن ابنها «مصطفى» كان يتميز بـ«الشهامة والجدعنة» بين أبناء المنطقة، وأنه لم يتدخل إلا لحل الخلاف بين المتهم وصديقه، فكان جزاؤه القتل بهذا الشكل المروع، وطالبت بالقصاص العادل من المتهمين.
وأضاف «إسلام أ.»، شقيق المجني عليه، أن أحد الأشخاص استدعى شقيقه للتدخل بين المتهمين للصلح بينهما، وعندما حضر لإنهاء الخلاف، قام المتهم بسب شقيقه، وطلب منه عدم التدخل، وهدده في بادئ الأمر بالسلاح الناري بحوزته، وفجأة أطلق الرصاص عليه في بطنه وقدمه، فسقط على الأرض غارقاً في دمائه.
وأكد أن شقيقه والمتهم، لم يسبق لهما الدخول في خلافات أو مشاكل، وأن المجني عليه يتمتع بالسيرة الحسنة والاحترام بين أهالي المنطقة، ودائماً يسعى للصلح بين طرفي أي مشكلة، مطالباً بالقصاص لشقيقه، الذي ترك طفلين في عمر الزهور.