مرض السكري
قال الدكتور يحيي غانم، أستاذ أمراض الباطنة والسكر وعضو اللجنة القومية للسكر، إنه يفضل تسمية المصاب بالسكري بأنه مصاحب لمرض السكر، إذ يعاني فقط من مضاعفاته، مشيرًا إلى أن بيان منظمة الاتحاد الدولي للسكر حدد ما يسمي بمعامل الخطورة للصيام الآمن ديسمبر الماضي، للتعرف على من يمكنه الصوم من مرضي السكري.
وأضاف «غانم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «اكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميتين دعاء جاد الحق وإنجي طاهر، أن البيان أشار إلى أنّ مرضي السكر من النوع الثاني الذين لا يعانون من أمراض في الكلى أو القلب يمكنهم الصوم بعد استشارة طبيبهم الخاص، أما المرضى غير المسموح لهم بالصيام، فهم مرضى السكري من النوع الأول الذي يعتمد في العلاج على الأنسولين أو الذي يُصاب بنوبات هبوط أو ارتفاع في سكر متكرر، ومن يتعرض لهبوط سكر دون أن يشعر.
وتابع أن ذوي قراءات السكر المذبذبة غير مسموح لهم بالصيام، بالإضافة إلى مرضي السكري المصابين باعتلال في الكلى أو متاعب بالكبد، والسيدات الحوامل، وكبار السن من تفوق أعمارهم 75 سنة الذين لا يتناولون سوائل كافية أو لديهم خلل في درجة الوعي، وأصحاب الأمراض التي تستلزم معها أنواع علاج لا يصلح مع الصيام مثل الأدوية التي تسبب الجفاف.
وأردف أن كل طبيب لديه ملف بحالة المريض لتحديد درجة الخطورة للوقوف على إمكانية الصيام من عدمه، وتشمل نتيجة السكر التراكمي وطبيعة العمل إذا كان مكتبي أو يتطلب حركة والسن، بالإضافة إلى ما يسمي بالمراقبة الذاتية في رمضان والمقصود بها تحليل السكر المنزلية فمريض السكر من النوع الأول يجب أن يجري تحليل للسكر من 6 إلى 7 مرات في اليوم، ومرضي السكر من النوع الثاني يجرون التحليل مرتين يوميا مرة بعد صلاة العصر وأخرى الساعة التاسعة مساءًا.
ونصح أستاذ أمراض الباطنة والسكر مرضي السكر، بالإفطار إذا انخفض مستوى السكر عن 80 أو زاد عن 300 درجة، كما نصح مرضى السكر بزيارة الطبيب قبل بداية الشهر المعظم لتحديد موقفهم من الصوم، وتعديل جرعات العلاج بما يتناسب والصيام، وتعديل مواعيد الدواء أو تقسيم الجرعات ما بين الفطار والسحور، والتحدث معه عن طبيعة النظام الغذائي المناسب للمريض في رمضان.
تعليقات الفيسبوك