الدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية
أكّد الدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية، أن هناك تغيير كبير في مفهوم التغذية العلاجية بعد جائحة كورونا، إذ لم يعد الأمر مقتصرا على زيادة أو فقدان الوزن، لكنه شمل تقوية الجهاز المناعي أيضا، الذي حاز على الاهتمام الأكبر.
وأضاف صلاح الدين في برنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين محمود السعيد ودعاء جاد الحق فى قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تعامل الناس مع وجبة السحور على أنها مجرد تخزين للطعام والماء تعمل على تعرض الجهاز الهضمي لمشكلات، مثل سوء الهضم ومشاكل بعملية الإخراج، مشددًا على أهمية التعامل مع السحور على أنه وجبة الفطار التي يحصل عليها الانسان في يومه العادي، مع الأخذ في الاعتبار تحديد نوعية الطعام وكميته وفقا لمستوى الحركة عند الشخص.
وتابع استشاري التغذية العلاجية، أنّ احتياجات الرياضيين من الطعام في رمضان مختلفة عن غيرهم، حيث قد يصل عدد الوجبات التي يحصل عليها الشخص الرياضي إلى 5 وجبات في رمضان: «قبل أداء التمرين يحتاج الرياضي إلى طعام غني بالكربوهيدرات والنشويات حتي يؤدي تمارينه بكفاءة وبعد أداء التمرين يحتاج إلى وجبة غنية بالبروتين حتي يحدث عملية استشفاء للعضلات وحمايتها من التلف وكمية صغيرة من النشويات لتعويض الجلايكوجين الذي تم فقده أثناء التمرين».
وأشار، إلى أنّ الصوديوم الذي يحتوي عليه الملح ويدخل في تكوين المخللات، مفيد لصحة القلب والعضلات ووظائف المخ وغيرها، مع التأكيد على عدم الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، موضحًا أن تناول كوب زبادي في السحور وكمية قليلة من المخلل في وجبة الإفطار تحافظ على البكتريا النافعة بالجسم.
ونصح، بعدم تناول العصائر والحلويات في وجبة الإفطار لما يترتب عليها من زيادة نسبة الأنسولين في الدم والشعور بالرغبة في تناول النشويات والحلويات، وتخزين الدهون بدلاً من الاستفادة منها كطاقة، وبخاص في البطن والأجناب.
تعليقات الفيسبوك