أسباب الرشح في الصيف
تزداد معدلات الإصابة بـ الرشح في الصيف عن غيره من فصول العام، رغم ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الأمر نابع من عدم تأقلم الجسم على الاختلاف في درجات الحرارة، إذ أن خروج الإنسان من البرودة التي يصنعها مبرد الهواء إلى السخونة يكون سببًا كافيًا إلى تعرض الفرد إلى الإصابة بالزكام.
وذكر موقع «health line» أنَّ ما يعرف بـ«فيروس الأنف» هو المُسبب الرئيسي للإصابة بنزلات البرد، ومن ثم الرشح في فصل الصيف، إذ أنَّ سيلان الأنف والاحتقان يمثلان الأعراض التي تظهر على الفرد المصاب بالزكام، وللتخلص منه يمكن اتباع الآتي:
الراحة
عليك المكوث في السرير لعدة أيام حتى تمتثل العلاج، ويأخذ جسدك قسطًا كافيًا من الراحة، الذي يؤدي بدوره إلى إبعادك عن الضغط والتوتر الذي تكون عرضه له طوال فترة نشاطك اليومية.
الإكثار من السوائل
تناول المشروبات الساخنة يساعد كثير على التخفيف من حدة الزكام، بالإضافة إلى شرب المياه بكميات كافية والابتعاد عن مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، التي من شأنها أن تلحق ضررًا على الجسم أكثر من إفادته.
الأعشاب
أشارت الأبحاث إلى أنَّ الأعشاب لها دور فعال في التخلص من الزكام، باعتبارها عناصر طبيعية تساعد على حماية المناعة، إضافةً إلى مقاومة نزلات البرد بشكل كبير.
جدير بالذكر أنَّ الزكام في فصيل الصيف يستمر إلى نحو 10 أيام إجمالاً، مع تحسن الأعراض بشكل كبير بعد مرور أسبوع تقريبًا، فيما يكون الأطفال الفئة الأسرع في الامتثال للشفاء من البالغين، حيث يمكث البالغين ما يقرب من أسبوعين وذلك يتوقف على عدة عوامل أهمها العمر والصحة وعلم الوراثة وعوامل أخرى كثيرة تختلف من فرد لآخر وفقًا لمعايير متعددة.
تعليقات الفيسبوك