«القومي للبحوث» يكشف عن أطعمة يجب تجنبها خلال احتفالات شم النسيم
البقدونس
وجهت الدكتورة مها إبراهيم عبد المعطي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدد من النصائح المهمة للمواطنين، خلال الاحتفالات بعيد شم النسيم، تزامنا مع شهر رمضان 2022، مضيفة: «يعتبر عيد شم النسيم أحد أقدم الأعياد المصرية، وقدومه يعلن عن بداية فصل الربيع، ويحتفل به الاثنين، ويحل عيد شم النسيم هذا العام، خلال أيام شهر رمضان المبارك، ما يصعب على المصريين الاحتفال، وتناول الأسماك المملحة، كالفسيخ والسردين والرنجة والملوحة، خوفا من العطش الشديد في الصيام».
القومي للبحوث
أوضحت في تقربر صادر عن المركز، فوائد وأضرار الأسماك المملحة، خلال احتفالات شم النسيم وشهر رمضان، موضحة أن الرنجة والفسيخ من الأسماك التي تحتوي على الدهون المشبعة، ومصدر أساسي للبروتين، كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين «ب»، والأملاح المعدنية، كالزنك والحديد واليود، وكل هذه العناصر مهمة لصحة الجسم.
وأضافت أن تناول الأسماك المملحة، يحمل الكثير من الأضرار، بسبب احتوائها على نسبة عالية من أملاح الصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واحتباس المياه بالجسم، لذا فهي غير مناسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع والقلب والكلى والنقرس وكذلك الحوامل.
شم النسيم 2022
وتابعت: أن طرق التحضير غير المناسبة، تساعد على نمو أنواع من البكتيريا، التي قد تؤدي إلى حدوث أعراض متوسطة كالنزلة المعوية البسيطة مثل المغص والإسهال، أو قد تتسبب في حدوث التسمم الغذائي، وخاصة بعد تناول وجبة الفسيخ، كما أنه يضعف الجهاز المناعي للإنسان.
وفيما يلي أهم النصائح قبل تناول هذه الأطعمة، خاصة في الشهر الفضيل: استشارة الطبيب المعالج إذا كنت تعاني من أي مرض للتأكد من عدم وجود خطورة علي الصحة، يجب شراء الأسماك من المحال المعروفة، التي تخضع للرقابة وعدم شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل.
وأشارت إلى أن وضع الفسيخ أو الرنجة في الفريزر لمدة 48 ساعة قبل تناولها، لأن التجميد يعمل على قتل الميكروبات.
ونوهت بأنه يجب تناول القليل منه خلال وجبة الإفطار، وليس في السحور، بجانب تناول السلطة الخضراء، خاصة الخيار والخس والفلفل الرومي، والبصل وإضافة الليمون سواء بوضعه على السلطة أو الرنجة والفسيخ ذاتها.
وتابعت، أنه يجب الأكثار من شرب الماء بعد هذه الوجبة، تناول الفواكه الغنية بالبوتاسيم، مثل الموز والكنتالوب والبرتقال، وذلك لعمل توازن مع كمية الصوديوم، التي تدخل الجسم.