«رمضان في العالم».. طقوس وعادات الشهر الكريم بدولة بورما
الإذاعية مي إيهاب
كشفت الإذاعية مي إيهاب، في حلقة اليوم من برنامجها «رمضان في العالم»، المذاع على الراديو «9090»، الذي يتناول طقوس الشهر الكريم في مختلف دول العالم، عن عادات وتقاليد دولة ميانمار «بورما»، مشيرة إلى أن 2% فقط من أهل ميانمار مسلمون، ويشكل أغلب السكان الديانة البوذية، فيما يعاني المسلمون في بورما من توفير السلع الرمضانية بسبب قيام بعض التجار المتطرفين برفضهم البيع للمسلمين إلا بأسعار غالية للغاية.
التطرف ضد المسلمين في بورما لا يفقدهم متعة رمضان
وأضافت «إيهاب»، أنه بالرغم من هذا التطرف، إلا أنه لا يفقدهم متعة رمضان، إذ يخرج المسلمون إلى الجبال من أجل استطلاع هلال رمضان، «لو شافوه خير وبركة، لو محصلش أنهم يشوفوه، بينتظروا الأخبار من البلاد اللي جنبهم مثل ماليزيا وباكستان وبنجلاديش ويبدأون بالصوم معهم»، موضحة أن معظم السكان في بورما يعرفون وقت السحور من خلال النظر إلى السماء ومشاهدة نجمة في السماء تُسمى «سوت ترا».
كيف يتسحر المسلمون في بورما؟
وأوضحت الإذاعية مي إيهاب أن المسلمين في بورما عندما يشاهدون تلك النجمة تقترب من نجمة أخرى يعرفون أنه حل موعد السحور، مؤكدة أن المسلمين في تلك الدولة يحيون شهر رمضان من خلال قراءة القرآن الكريم في المساجد صباحًا، وصلاة التراويح ليلًا، كما ينتشر ارتداء الجلباب الأبيض في رمضان والطاقية للرجال والأطفال، أما السيدات فيعكفن على ارتداء العبايات، ويقوموا بارتداء الملابس العادية الرسمية بعد شهر رمضان.
وتابعت: « الزينة في بورما ليست مقتصرة على الشوارع فقط، بل موجودة في كل بيت، الناس هناك متجمعين في المساجد على شكل حلقات عشان تفسير القرآن الكريم».