الصحابي سلمة بن الأكوع.. ترك ماله وخاض 7 غزوات مع النبي
غزوات الرسول - صورة أرشيفية
صحابي من خيرة رماة العرب المعدودين ومن فرسان الصحابة وعلمائهم، فهو مفتى المدينة، فارس من نوع فريد في عالم الشجاعة، ومن حراس النبي، عداء يسابق الخيل هزم جيشا بمفرده، ومن الثابتين البارزين في الشجاعة والكرم وفعل الخير، إنه الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع «بطل المشاة».
مبايعة تحت الشجرة والهجرة من أجل الإسلام
الإعلامي رامي أحمد مقدم برنامج «شباب عصر النبوة» المذاع على الفضائية الأولى، قال إن سلمة بن عمرو بن الأكوع بن خزيمة وكنيته أبو عامر، أسلم وبايع تحت الشجرة، وترك كل شيء من مال وأهل حبا في الإسلام.
وقال الدكتور السيد عبد الفتاح بلاط، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، إن الصحابي سلمة بن الأكوع أسلم سرا وأراد أن يلحق بالرسول ليسمع منع ويعيش معه ويعايشه، وهاجر من مكة إلى المدينة وترك خلفه من الأموال والعقار والمتاع من أجل الحفاظ على دينه كي يكون مع رسول الله.
الأسبقية في مبايعة الرسول
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن سلمة بن الأكوع، كان ممن نزل فيهم قول الله تعالي : «لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بخمسمائة من الصحابة إلى مكة المكرمة، ولما اعترضت قريش أراد النبي أن يبايعه المسلمون، فكان سلمة بن الأكوع من أوائل من بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه النبي ترسا لأنه لم يكن يملك سلاحا، وحضر 7 غزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتباهي بنفسه خاصة أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم.