مرض نادر وغريب ولد به «حمزة»، يتمثل في شكل تشوهات بالجزء السفلي وفتحة الشرج، ورجلاه متقوصتان، حتى أنهما تشبهان إلى حد كبير حرية البحر، ويأكل بين الحين والآخر أصابع قدمية، ومصاب بالصرع.
أصيب بالتسمم بسبب تأخر ولادته
حمزة محسن طفل عمره 4 سنوات، تأخرت ولادته لتصل إلى 10 أشهر، ما أصاب حمله بتسمم، وأصيب بمياه في المخ أثرت على حياته بالكامل، ليولد محملا بأمراض غريبة من نوعها.
تقول والدته لـ«الوطن»: «في آخر شهور الحمل بدأ يحصلي تسمم في الحمل، ومولدتش في ميعادي، فلما كشفت الأطباء قلولي ابنك عنده مياه في مخه، فلما ولدته عملتله أكترمن عملية وركبتله صمام».
5 عمليات يحتاج إليها حمزة
يحتاج حمزة لـ5 عمليات، لكي يتم معالجة النصف السفلي من جسده، وهو الجزء الأكثر إصابة بالتشوه: «أنا بصرف على علاج ابني أكتر من 2000 جنيه كل شهر دا غير أنه محتاج 5 عمليات، وأنا حالتي المادية غير قادرة على تحمل عمل العمليات دي».
يتمثل دخل الأسرة بالكامل في حدود 3 آلاف جنيه، تأتي عن طريق قبض التضامن، وبعض الأعمال التي تؤديها والدة الطفل، تنفق غالبيتها على علاج حمزة.
محسن محمد والد حمزة مصاب بالقلب
وبجانب معاناة أم حمزة مع ابنها، زوجها أيضا مصاب بكثير من الأمراض وغير قادر على العمل: «جوزي مصاب بالقلب وعنده ارتجاع في الأوردة، وعنده ميه على الرئة، وعنده السكر، وضغط الدم، وبنجبله علاج على نفقتنا».
المرأة ليس لها معيل غير ما تقبضه من التضامن الاجتماعي، وبعض الأعمال الحرة: «بعمل ميكب لسيدات المنطقة لما بيطلبوا مني برحلهم البيت، وباخد منهم فلوس رمزية أساعد بيها حمزه ووالده في شراء العلاج».
لا تطلب والدة الطفل سوى معالجة ابنها ووالده: «نفسي أعالج حمزة، وأشوفه زي الأطفال ويعتمد على نفسه، لأنه مخليني مقصرة مع باقي أخواته الأربعة، كل وقتي معه مش بعرف أشتغل ولا أراعي إخواته، ونفسي والدة يتعالج، مش بيقدر يقوم من على السرير ودايما معلقين له المحلول».
تعليقات الفيسبوك