أم تقتل 3 من أطفالها
جريمة بشعة شهدتها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بعدما تجردت أم من رحمتها أو ربما عقلها، وقتلت 3 من أطفالها بمساعدة أبنها الأكبر لسبب غريب، كشفته بعدما تم القبض عليها ووقفت أمام المحكمة، وذلك خلال الأسبوع الماضي.
وتعود بداية القصة بعدما تلقت السلطات الأمنية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اتصالًا من أحد الأشخاص، يبلغهم أنه يوم الأحد الماضي وفي حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، دخلت إلى منزلهم جارتهم الأم أنغيلا دون فلوريس، وهي تحمل الكتاب المقدس وشمعة، والتي بدت أنها تعاني من التعب، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الفور، حضرت السلطات الأمنية إلى عنوان الشخص مرسل البلاغ وتم نقل السيدة «فلوريس» التي تبلغ من العمر 38 عامًا، إلى المستشفى لتتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إلا أنه حتى هذه اللحظة كانت الجريمة مغطاه ولم تُكشف بعد ولم تشك السلطات الأمنية في حدوث أي شيء، حتى تلقوا اتصالًا صبيحة اليوم التالي كان هو البداية لاكتشاف الجريمة.
استجابت الشرطة للبلاغ الذي تلقته بشأن وجود شخص مسلح في منزل السيدة الثلاثينية «فلوريس»، وهو ابنها الرابع المراهق صاحب الـ16 عامًا، وعند الوصول اكتشفت الشرطة وجود 3 جثث لأطفال تبيَّن أنهم أبناء «فلوريس»، وهم «ناتالي» 12 عامًا، و«كيفين» 10 أعوام، و«ناثان» 8 أعوام.
ألقت السلطات الأمنية في لوس انجلوس القبض على الأم أنغيلا دون فلوريس وابنها المراهق، وهو ما دفع الأم إلى الاعتراف بجريمتها أمام المحكمة، مشيرة إلى قتل أطفالها الثلاثة بمساعدة ابنها الرابع: «بالفعل لقد قتلت أطفالي الثلاثة لأنني اعتقدت أنهم تم مسهم من الشياطين، وقتلتهم بمساعدة ابني الأكبر»، إلا أن نجلها الكبير أنكر كل ذلك.
وعَبَر طليقها «جاكوب» في حديثه لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» عن حزنه البالغ الناتج عن هذه الجريمة، موضحًا أن طليقته اتصلت به قبل أسبوع لتحدثه عن الدين، وهو ما أثار التعجب والاستغراب لديه: «ظلت تحدثني عن الله وأشياء تتعلق به.. وعلى الرغم من أنني لم أعرف ما حدث إلا أن حديثها أثار تعجبي إلى درجة كبيرة؛ إذ أنها لم تكن متدينة أبدًا».
وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة لمحاكمة أنغيلا دون فلوريس في أغسطس المقبل، بينما سيمثل ابنها المراهق يوم 25 مايو الجاري أمام محكمة الأحداث.
تعليقات الفيسبوك