وكالة الأنباء الفلسطينية: الاحتلال هدد بخطف جثمان شيرين أبوعاقلة
القوات الإسرائيلية تعتدي على مشيعي جنازة شيرين أبوعاقلة وتصيب عشرات
خروج جثمان شيرين أبوعاقلة من المستشفى
اعتدى الاحتلال الإسرائلي على مشيعي جنازة الإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، ما أدى إلى إصابة عشرات المشاركين بين اختناق وكسور ورضوض، حيث حاولت قوات الاحتلال منع إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة سيرًا على الأقدام، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، إذ توفيت الإعلامية الفلسطينية، أمس الأول، برصاصة في الرأس خلال اقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت باختطاف جثمان شرين أبوعاقلة من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة عقب انطلاق مسيرة حاشدة رفعت فيها الأعلام الفلسطينية بكثافة، في ساحات المستشفى.
إعادة إدخال جثمان شيرين أبوعاقلة بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن مشيعي الجثمان اضطروا لإعادة إدخاله إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع والتهديد باختطاف الجثمان، وإطلاقها قنابل الصوت والمياه تجاه المشاركين.
ولفتت كذلك إلى الاعتداء على مشيعي الجثمان بالضرب بالهراوات، التي أدت إلى إصابة العشرات منهم، في وقت كان يصر المشيعون على حمل جثمان الإعلامية الفلسطينية الراحلة على الأكتاف والسير بها في شوارع القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قالت إنه يحتمل وفاة شيرين أبوعاقلة جراء نيران فلسطينية، الأمر الذي قوبل بانتقادات كبيرة ورفض خصوصًا من الجانب الفلسطيني.
تعزيزات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بينها فرق خيالة
وأمام ذلك، دفعت شرطة الاحتلال الإسرائلي بتعزيزات عسكرية إلى المستشفى الفرنسي بينها فرق من الخيالة، كما أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المستشفى، وصادرت جميع الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشيعون، كما منعت المئات منهم من مغادرة المستشفى للحاق بموكب شيرين أبوعاقلة.
ونقل جثمان شيرين أبوعاقلة إلى كنيسة الروم الكاثوليك، وأقيمت الصلاة على روحها بالكنسية، ثم نقل الجثمان إلى منطقة جبل صهيون، حيث دُفن هناك، وقرعت الكنائس أجراسها تزامنًا مع تشييع الجنازة.
وذكرت السفارة الفلسطينية في القاهرة أن الآلاف شاركوا في تشييع الجثمان، رغم محاولات الاحتلال التي استمرت للحيلولة دون ذلك.