في ذكرى ميلاده.. أبرز كليبات المخرج يحيى سعادة: «أنا طبعي كده» الأشهر
تعرض لصعق كهربائي خلال تصوير كليب لـ مايا دياب
يحيى سعادة
47 عامًا تمر على ميلاد المخرج يحيى سعادة، الذي توفي في 17 من شهر ديسمبر عام 2010، خلال تصويره فيديو كليب أغنية بدولة تركيا، صعقًا بالكهرباء، وتسببت وفاته وقتها وهو في ريعان شبابه، في صدمة كبيرة داخل الوسط الغنائي، باعتباره أشهر مخرجي الفيديو كليب خلال الألفية الجديدة.
يحيى سعادة من مواليد لبنان
يحيى سعادة، من مواليد دولة لبنان يوم 18 مايو عام 1975، عاش طفولته في دولة قبرص، وعاد إلى أرض وطنه في مطلع الثمانينيات، ورغم دراسته في كلية الهندسة، خطفه عالم الأضواء والكاميرات وقرر التخصص في هذا المجال، واتجه للعمل في مجال إخراج الإعلانات وعروض الأزياء والموضة.
أخرج كليبات لنجوم الوطن العربي
بعد فترة من اكتساب الخبرة، توجه لإخراج فيديو كليب الأغنيات، وبدأها بأغنية بياع الورد مع المطربة أمل حجازي، وحقق وقتها نجاحًا كبيرًا، لفت الأنظار إليه باعتباره مخرجًا شابًا قادر على تحقيق طفرة مذهلة في عالم إخراج الكليبات.
ومن أشهر الكليبات التي قدمها يحيى سعادة، منها مع مريام فارس «ايه اللي بيحصل؟، خلاني، مكانه وين»، ومع نيكول سابا «أنا طبعي كده، كنت في حالي، براحتي»، ومع هيفاء وهبي «يا ابن الحلال، مش قادرة، في حاجة، ياما ليالي»، ومع نجوى كرم «خليني شوفك بالليل»، نوال الزغبي «قلبي اسأله»، سمية الخشاب «عايزاك كده، بعقله راضي».
توفى عن عمر 35 عامًا
يوم 17 ديسمبر منذ نحو 12 عامًا، تواجد المخرج يحيى سعادة في تركيا، لتصوير فيديو كليب أغنية بنت اليوزباشي للفنانة مايا دياب، وحدثت المفاجأة الكارثية، حيث أصيب سعادة بـ صاعق كهربائي من قِبل أحد الأسلاك داخل محطة قطار كان من المفترض التصوير به.
وكان يتواجد بصحبته فريق العمل من بينهم شقيقته إيمان المخرج المنفذ، وفي الوقت الذي لمس فيه أحد الأسلاك حدث وميضًا هائلًا في المكان وسقط بين يدي شقيقته ومن أخر كلماته لها قبل وفاته «لا أشعر بجسدي، لا تتركيني».