أوضحت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء، السر وراء وجود حجرًا فضائيًا من خارج كوكب الأرض داخل مصر منذ عقود، حيث رجحوا أنه ربما يكون دليلاً على انفجار نجمي قديم.
سر حجر فضائي عُثر عليه داخل مصر
ويعتقد العلماء، أن ذلك الحجر الفضائي ربما يكون أول دليل أرضي على حدوث انفجار سوبر نوفا، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست»، ويحدث «سوبر نوفا» أو المستعرات العظمى للشموع القياسية، والمعروفة أيضًا باسم النوع «la»، نتيجة اشتعالها بشكل ساطع باستمرار، فهي تشبه الشمعة بالنسبة لعلماء الفلك.
ورجح العلماء، أن حجر «هيباتيا» الذي جرى العثور عليه في الصحراء داخل مصر عام 1996، يمكن أن يكون دليلاً على أحد هذه المستعرات الأعظمية التي حدثت منذ مليارات السنين، وفقا لما توصلت إليه الدراسة الجديدة التي كشفت عن تركيبته الكيميائية، بأنها يمكن أن تكون قد تشكلت من قطع الغبار والغاز المحيطة بالمستعر الأعظم، إذ يستغرق الأمر مليارات السنين حتى يندمج الغبار والغاز معًا ويشكلان صخرة فضائية.
وبحسب عالم الكيمياء الجيولوجية، «يان كريمرز» من جامعة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، يمكننا القول أنه وقع انفجار سوبر نوفا، لأن ذرات الغاز من الانفجار تم التقاطها في سحابة الغبار المحيطة والتي في النهاية شكلت جسم «هيباتيا».
الصخور لم تتشكل في النظام الشمسي الداخلي
وكشفت الدراسة أن الصخور لم تتشكل في النظام الشمسي الداخلي، ما يعني أن تركيبته تختلف عن الصخور الأرضية التي تمر عادة بالأرض، بحسب «كرامرز»: «إذا كانت هذه الفرضية صحيحة، فإن حجر هيباتيا سيكون أول دليل ملموس على تعرض الأرض لانفجار مستعر أعظم من النوع Ia».
تعليقات الفيسبوك