بحار ياباني يعبر المحيط الهادئ ويحقق رقما قياسيا جديدا
رقم قياسي جديد حققه البحار الياباني كينيتشي هوري، في العقد التاسع من عمره، بعدما تمكن من عبور المحيط الهادئ والوصول إلى بلاده بمفرده ودون توقف في الطريق، ليصبح بعدها أكبر شخص على مستوى العالم يصل لهذا الإنجاز، ويعبر المحيط الهادئ بهذه الطريقة.
إنجازات كثيرة وأرقامًا قياسية متعددة سبق للبحار الياباني تحطيمها وتسجيل اسمه في موسوعة «جينيس»، كان أهمها قيامه عام 1993 برحلة على متن قارب يعمل بالدواسات، والتي بلغت طولها 7500 كيلومترًا، كما سبق له أيضًا عبور المحيط الهادئ عام 2008 على ظهر قارب يعتمد في حركته على قوة دفع الأمواج وصُع من مواد مُعاد تدويرها، وفقًا لموقع «سكاي نيوز».
وكانت أحدث المغامرات التي خاضها البحار الياباني كينيتشي هوري، صاحب الـ83 عامًا، هو انطلاقة يوم 27 مارس الماضي من سان فرانسيسكو على متن زورقه الشراعي، ليتمكن يوم 4 يونيو الجاري من الوصول إلى بلدته كيب هينوميساكي اليابانية.
وتعليقًا على ذلك الإنجاز الجديد، أدلى البحار الياباني بتصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، معربًا عن سعادته بتحقيق رقمًا قياسيًا جديدًا: «لا عليك سوى أن تحدد أحلامك أولًا، وبعد ذلك أبدأ بالعمل لتجعل أحلامك تُصبح حقيقية»، وأنه بهذه الطريقة وما يعيشه من مشاعر التحدي والمحاولة يمكنه الحصول على حياة أفضل وأكثر إثارة ومتعة.
وعن عبوره المحيط الهادئ وهو في عامه الثالث والثمانين من عمره، ذكر كينيتشي هوري أنه لم يكن يتوقع الإبحار في هذا السن، إلا أن تمتعه بصحة جيدة شجعه على خوض التجربة: «لقد تقدمت في السن بالفعل، لكنني أتمتع بصحة جيدة ولذلك لم أرد تفويت الفرصة والتقييد في دائرة الخوف والتردد، ما دفعني إلى البدء في الرحلة فورًا»، وأنه يجد لذة كبيرة في خوض التجارب الصعبة التي تحتاج إلى محاولات متعددة.
ومن أكبر الإنجازات التي حققها البحار الياباني في حياته، هو إبحاره عام 1962 من اليابان إلى كاليفورنيا عبر المحيط الهادئ بمفرده ودون توقف، ما جعله محل اهتمام وسائل الإعلام وقتها وهو في الـ23 من عمره.
تعليقات الفيسبوك