مدير «الطريق للدراسات»: السيسي أكد ثوابت مصر ضد الإرهاب خلال قمة جدة
أشرف أبوالهول: الرئيس أكد أهمية الحفاظ على الدولة القومية
الرئيس السيسي اليوم خلال قمة جدة
قال أشرف أبوالهول مدير مؤسسة الطريق الجديد للدراسات إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في كلمته أمام قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أهمية العمل الجماعي ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والميليشيات والقوى التخريبية المدعومة من الخارج.
وأضاف، في اتصال هاتفي لـ«الوطن» أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد في قمة جدة على ثوابت السياسة المصرية القائمة على الحفاظ على الدولة القومية ومحاربة الفكر الدخيل وكل من يحمل السلاح.
غير مسموح للإرهابيين العمل بحرية ووقف الدعم للميليشيات
وقال «أبوالهول» إن الرئيس السيسي أيضا وجه رسالة للعالم أنه من غير المسموح به أن يواصل الإرهابيون العمل بحرية وأن يتحركوا بمساعدة بعض البلدان دون محاسبة.
وأضاف أن القضية الثانية المرتبطة بالسياسية المصرية هي رفض وجود المرتزقة والميليشيات وووقف المساعدات لهم، وهذه المبادرة التي تحمل الكثير والكثير إذا تعاونت دول العالم على تحقيقها تحمل الاستقرار للمنطقة.
الإرهاب استهدف تدمير الدول وليس الأفراد فقط
ولفت مدير مؤسسة الطريق الجديد للدراسات إلى أن الإرهاب خلال السنوات الماضية لم يستهدف أفراد فقط، بل عمل على تدمير دول وليس مجرد خطر بسيط، بل إن خطر الإرهاب على مدار السنوات الماضية لا يقل عن خطر وجود جيوش معادية.
وقال أبوالهول إن المنطقة عانت كثيرا من الإرهاب ورأينا سقوط عشرات الضحايا في سوريا وليبيا وبالتالي هذه قضية مهمة وإحدى أساسيات السياسة الخارجية المصرية ضرورة العمل.
الرئيس السيسي: الإرهاب تحدياً رئيساً عانت منه الدول العربية
وقال الرئيس السيسي في كلمته إن «الإرهاب تحدياً رئيساً عانت منه الدول العربية على مدار عدة عقود، ولذا فإننا نجدد التزامنا بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بكافة أشكاله وصوره بهدف القضاء على جميع تنظيماته والميليشيات المسلحة المنتشرة في عدة بقاع من عالمنا العربي، والتي تحظى برعاية بعض القوى الخارجية لخدمة أجندتها الهدامة، وترفع السلاح لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، وتعيق تطبيق التسويات والمصالحات الوطنية، وتحول دون إنفاذ إرادة الشعوب في بعض الأقطار بل وتطورت قدراتها لتنفذ عمليات عابرة للحدود».
وشدد الرئيس السيسي في هذا السياق على أنه لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وأن على داعميها ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر، أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة، وأن يدركوا بشكل لا لبس فيه أنه لا تهاون في حماية أمننا القومي وما يرتبط به من خطوط حمراء، وأننا سنحمي أمننا ومصالحنا وحقوقنا بكل الوسائل.