ممرضة تُنهي حياتها بـ «حقنة هواء» أثناء عملها بمستشفى باب الشعرية
صورة تعبيرية
أنهت ممرضة حياتها بـ«حقنة هواء»، أثناء عملها بمستشفى باب الشعرية، لمرورها بأزمة نفسيه بعد طلاقها، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لاجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفا.
وكلفت النيابة، المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت استدعاء أسرتها لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، كما طلبت استدعاء طاقم التمريض بمستشفى باب الشعرية لسماع أقوالهم، والتحفظ علي كاميرات المراقبة في محيط غرفة الرعاية المركزة التي أنهت المتوفية حياتها بداخلها
إخطار من مستشفى باب الشعرية بانتحار ممرضة
تلقى مامور قسم شرطة باب الشعرية إخطارًا من المستشفى العام بانتحار ممرضة داخل غرفة الرعاية المركزة، وبالانتقال تبين العثور على جثة فتاة تدعى «منى.ح.م.م»، 24 سنة ممرضة داخل غرفة الرعاية المركزة، وبالفحص تبين وجود «سرنجة»، في جثمان المتوفية، ورجحت التحريات عدم وجود شبهه جنائية في الوفاة.
«الوطن» تحذر من الانتحار
وضمن دورعها الخدمي والتوعوي تُحذر «الوطن»، من الإقدام على هذا السلوك الذي يتناقض مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي تحض على حماية الإنسان والحفاظ على حياته، وسبق وأن أفتت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف، بحُرمة إيذاء النفس مطالبة من تراودهم تلك الأفكار بالتوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم وما قد يتعرضون له، والتفكير الإيجابي حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان.
التحريات: أزمة نفسية بسبب الطلاق وراء الانتحار
وكشفت التحريات بأن المتوفية كانت تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب انفصالها عن زوجها الشهر الماضي، وأوضحت التحريات بأن المتوفية استغلت وجودها بمفردها في الشيفت الخاص بها داخل غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى وحقنت نفسها وتوفت علي الفور، وبسؤال أسرتها أيدت ما جاء في التحريات، وتم تحرير محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.