مساهمات مصر في خفض مخاطر التغيرات المناخية.. «بدأت منذ 36 عاما»
الطاقة المتجددة
قال الدكتور محمد السبكي، أستاذ هندسة الطاقة ورئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقا، إن مصطلح الطاقة الجديدة استخدم منذ 30 عاما، ويقصد به الطاقات النووية، بينما مصطلح الطاقة المتجددة يعكس الطاقة المستمرة مثل الشمس والهواء ومساقط المياه، بعكس الوقود الأحفوري مثل المواد البترولية والغاز الطبيعي.
مساهمة مصر في تقليل مخاطر تغير المناخ
وأضاف «السبكي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع على شاشة extra news، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن مصر بدأت في استثمار الطاقات الجديدة والمتجددة للتقليل من مخاطر التغيرات المناخية منذ عام 1986 بإنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وكانت مهامها دراسة التطورات التكنولوجية في مجال إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة رغم ارتفاع أسعارها حينها.
وأشار إلى أن مصر تنتج حاليا 7 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة، وتساهم هذه الطاقات في خليط الطاقة الكهربائية بمصر بما يقرب من 14% تساهم من الحمل الأقصى ما يصل إلى 20%.
الطاقة المتجددة لا ينتج عنها أكاسيد كربون
ولفت إلى أن هذه التكنولوجيات تتميز بأنها تعتمد إما على مساقط المياه مثل نهر النيل أو طاقة الرياح المتوفرة في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس أو الطاقة الشمسية المتوفرة بالقطر المصري بأكمله، موضحا أن هذه الطاقات لا ينتج عنها أكاسيد الكربون الضارة بالغلاف الجوي وتسبب في رفع حرارة الأرض.