إعصار كندا.. قوات من الجيش تنتشر لمساعدة الحكومة في إزالة آثار الدمار
«فيونا» يصل إلى السواحل الكندية على المحيط الأطلسي
إعصار كندا يتواصل
تسبب إعصار كندا المعروف بـ«فيونا» في تجريف عديد من المنازل وانقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي تطل على المحيط الأطلسي، كما تسبب في انهيار الأسطح، الأمر الذي دفع الحكومة الكندية إلى إصدار أمر بنشر قوات عسكرية للمساعدة في إزالة الدمار الذي خلّفه الإعصار العنيف، والذي ألحق أضرارًا كثيرة من قبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعيش العالم أوضاع غير مسبوقة ما بين أعاصير شديدة الخطورة وجفاف، تسبب في نضوب المياه في كثير من البحار، بسبب ظاهرة التغيرات المناخية التي تتفاقم خلال السنوات الأخيرة.
كيف تواجه القوات العسكرية آثار إعصار كندا؟
وستعمل القوات المسلحة في كندا على إزالة الأشجار التي سقطت جراء إعصار فيونا وكذلك أنقاض المنازل والأسطح المدمرة، إلى جانب العمل على إعادة خطوط النقل بين المناطق المتضررة للعمل وفق تصريحات لوزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند نقلتها وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية.
ولم تحدد وزيرة الدفاع في كندا عدد القوات العسكرية التي ستنتشر لمساعدة الحكومة في إزالة آثار الدمار التي سببها إعصار فيونا، الذي تحول إلى عاصفة مدارية عقب اجتياحه المناطق الشمالية من بحر الكاريبي، ووصوله إلى سواحل كندا المطلة على المحيط الأطلسي.
ووصل إعصار كندا تحديدا إلى جزيرة الأمير إدوارد ومقاطعة نوفا سكوتشيا ونيوفاوندلاند وكيبيك، وتسبب في أمواج ضخمة وأمطار غزيرة ورياح عاتية، وفق وكالة أسوشيتيد برس.
«ترودو» يلغي رحلة مقررة إلى اليابان
ونتيجة لما سببه الإعصار، اضطر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلغاء رحلة كانت مقرره له إلى اليابان، إذ كان سيشارك في الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي والذي تم اغتياله مؤخرا.
وتعد مقطاطعة نوفا سكوتشيا الأكثر تضررا، حيث كان أكثر من 415 ألف من السكان يعانون معظم الوقت من انقطاع التيار الكهربائي جراء الإعصار، والتي يبلغ عدد سكانها من الأساس نحو مليون تقريبا، أي أن نصف سكانها تضرروا من انقطاع التيار.
كما تضرر 82 ألف من انقطاع التيار الكهربائي في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد، أي نحو 95% من عدد سكان المقاطعة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويأتي هذا وسط تعثر لقوات الإنقاذ في البداية للقيام بمهامهم نتيجة شدة الإعصار وما ترتب عليه.