«القومي للبحوث» يحدد القواعد المثلى لنقل الأبقار بين الحظائر
الأبقار حديثة الولادة-صورة أرشيفية
أكد الدكتور أحمد العليمي، باحث بقسم الإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، أن انخفاض مساحات الاستلقاء فى الحظيرة يؤدي إلى انخفاض الوقت المخصص للراحة وزيادة وقت وقوف الأبقار بما يسبب إجهاد الأبقار وتقليل وقت الاجترار؛ ليؤدي إلى إنخفاض كمية العليقة المأكولة.
وأضاف «العليمي»، لـ«الوطن»، أن الدراسات الحديثة أظهرت أن تقليل كثافات الأبقار فى حظائر التحضير للولادة يعمل على زيادة العليقة المأكولة وزياة وقت الاستلقاء وتحسين المناعة وتقليل مخاطر ميزان الطاقة السالب بعد الولادة، موضحاً أن تقليل تزاحم الأبقار في حظائر التحضير للولادة يعتبر عاملا أساسيا لتقليل تنافس الأبقار على العليقة ومساحات الاستلقاء، وتحسين الحالة الصحية وزياة إنتاج اللبن بعد الولادة.
النقل يؤثر سلباً لمدة 3 أيام كاملة
ونوه بأن نقل الأبقار بين الحظائر المختلفة أثناء الفترة الانتقالية يعتبر من العوامل المسببة لإجهاد الأبقار فمن المعروف أنه في كل مرة يتم فيها نقل البقرة من حظيرة لأخرى يتسبب ذلك في اضطراب النظام الاجتماعي داخل الحظيرة بما يؤثر سلبا على البقرة المنقولة حديثا إلى الحظيرة لمدة 3 أيام كاملة: «على سبيل المثال، تزيد المنافسة بين الأبقار على تناول العليقة وتزداد سرعة معدلات تناول العليقة ويقل وقت الإجترار فتنخفض كمية العليقة المأكولة ويقل إنتاج اللبن».
وأكد أن الأبحاث تشير إلى أن العجلات بعد أول ولادة تكون أكثر تأثرا بالنقل بين الحظائر من الأبقار فى الموسم الثانى للولادة، مشددا على مراعاة توافر نظام حظائر يسهم فى تقليل عدد مرات انتقال الأبقار بين الحظائر خاصة في الفترات قبل وبعد الولادة.
نقل الأبقار للحظائر الجديدة فى صورة أزواج
وأوضح أن من العوامل التي تقلل من الأثر الضار لإنتقال الأبقار بين الحظائر هو تقليل كثافة الأبقار ونقل الأبقار للحظائر الجديدة في صورة أزواج من بقرتين أو أكثر وليس أبقار فردية خصوصا الأبقار في الموسم الأول للولادة.