«حلة الاتفاق وهدايا الصباحية وعجل الفرش».. أغرب عادات الزواج بالشرقية
عجل في فرش عروسة
«حلة اتفاق، هدايا لوالدة العريس وشقيقاته، المبالغة في كمية المفروشات، شراء أجهزة كهربائية نوعين من كل جهاز».. عادات غريبة للزواج توارثها أهالي الشرقية، خاصة في القرى، بالإضافة إلى تقديم أسرة العروس «عجل»، هدية مع الفرش.
المبالغة في تجهيز العروسة
منيرة عبدالسميع، من سكان قرية الزنكلون في مركز الزقازيق، قالت إن العرائس في القرية وفي العديد من قرى المحافظة اعتادوا على المبالغة في تجهيزات «عفش الزوجية».
شراء كميات كبيرة من أدوات المطبخ
وتابعت: «العروسة تشتري 5 أطقم حلل، وطاقم صيني، وطاقم ميلامين، أكروبال، بايركس، طاقم أطباق الفطار، طاقم أطباق العشاء، طاقم الجاتوة، وطاقم الجيلي، طاقم الخوشاف، طاقم الآيس كريم»، لافتة إلى إمكانية الاستغناء عن جميع هذه الأطقم والاكتفاء بالصيني والميلامين فقط.
نوعين أو ثلاثة من كل جهاز كهربائي
وأردفت: «يتم شراء نوعين أو أكثر من كل جهاز: ثلاجتين، غسالة أتوماتيك، غسالة عادية، غسالة أطفال، ديب فريزر، وبوتاجاز، وفرن بلدي، وفرن كهربائي، ومايكروويف»، موضحة أن الأجهزة الأربعة الأخيرة يمكن الاكتفاء بجهاز واحد منها فقط أو جهازين على الأكثر.
واستطرت: «العروسة تشتري أيضا شاشتين تلفاز، و2 رسيفر، ولابتوب، و4 أو 5 مراوح، بخلاف باقي أدوات المطبخ وكميات كبيرة من المفروشات بينها 24 طقم ملايات سرير، و24 طقم فوط، و10 الحفة وبطاطين، ومفارش، وغيرها».
حلة الاتفاق
وأضافت صباح شرف، من أهالي قرية مشتول التابعة لمركز القنايات، أن من ضمن العادات تجهيز «حلة الاتفاق»، يوم العرس وهي عبارة عن وعاء يحتوي على «12 جوز حمام، و2 جوز بط، ولحوم، وكفتة»، فضلًا عن «حلة أم العريس»، وتحتوي على «حمام وبط وديك رومي ولحوم، وصواني مكرونة بشاميل، ورقاق باللحمة المفرومة وأنواع مختلفة من المحشي».
هدايا الصباحية
«تقوم العروس يوم الصباحية بتقديم هدايا لوالدة العريس وشقيقاته البنات وزوجات أشقائه، وتكون الهدايا في الغالب عبارة عن عبايات أو هدايا ذهبية إذا كانت العروس من عائلة ثرية»، وفقًا لـ «صباح».
وقبل عدة أشهر أثارت «زفة فرش عروس»، في قرية تلحوين التابعة لمركز الزقازيق جدلا واسعا، نظرا لكثرة عدد السيارات المُحملة بالمفروشات والأجهزة الكهربائية، بالإضافة لـ«العجل».