خبير مناخ: نزوح 20 مليون مواطن عربي بسبب الظواهر الجوية القاسية
التغيرات المناخية وآثارها
قال المهندس عماد سعد، خبير المناخ ورئيس شبكة بيئة أبو ظبي، إن التغيرات المناخية تركت آثارها على العالم أجمع، خصوصا المنطقة العربية، مؤكدا أنها تقع في قلب الحدث، وتعتبر أكثر هشاشة فيما يخص تداعيات التغير المناخي لأسباب كثيرة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح» المعروض على شاشة «dmc»، أن أغلب الدول العربية بالكاد تستطيع أن تسد نفقات التنمية الأساسية، فقدرتها ضعيفة على سد فاتورة التغيرات المناخية والتكيف من آثارها وتداعياتها والتخفيف منها.
النزوح المناخي بسبب الظواهر الجوية القاسية
أضاف سعد، أنه هناك ارتفاعا في معدلات النزوح المناخي الناجم عن الظواهر الجوية القاسية، مثل الأمطار الغزيرة والأعاصير، مما سبب نزوح 20 مليون شخص بالعالم العربي خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن ظاهرة النزوح المناخي ناتجة عن آثار حقيقة للتغيرات المناخية، بخلاف الآثار المتعلقة بتراجع معدلات تدفق المياه في الأنهر التقليدية بالدول العربية.
التغيرات المناخية وآثارها السلبية
أوضح خبير المناخ، أن تداعيات التغيرات المناخية وآثارها السلبية، سوف تطال كل قطاعات المجتمع والتنميةـ وليس على مستوى المناخ أو الحرارة، فالزراعة تتأثر والمياه تتأثر والبنية التحتية وقطاع البناء تتأثر، ولن يخلو قطاع من التأثر بهذا الموضوع.
أشار إلى أن حصة الدول العربية مجتمعة من الغازات الدفيئة، التي أدت للاحتباس الحراري الذي نشهده اليوم، والذي تسبب في التغيرات المناخية لا يتجاوز 5%، فلا توجد دولة عربية واحدة بمنأى عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.