تحدي الموت- تعبيرية
انتشرت خلال الأيام الأخيرة لعبة جديدة عبارة عن تحدي يقوم به رواد الـ«تيك توك» فيما بينهم، عن طريق كتم أنفاسهم للدخول في حالة إغماء، ما يعرض حياتهم للخطر، وعرفت اللعبة المتداولة على برنامج الـ«تيك توك» باسم «لعبة الموت» وكذلك «تحدي كتم الأنفاس».
ورصدت وزارة التربية والتعليم قيام بعض طلاب المدراس بممارسة هذه اللعبة الخطرة، التي تؤدي بهم إلى الإغماء، وتعرض حياة الطلاب للخطر، وأصدرت بيانًا أمس تحذر فيه أولياء الأمور من مثل هذه الممارسات التي تصدر عن أبنائهم دون علم منهم، وأهابت بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم، وتوعيتهم بمثل هذه الألعاب، باعتبارهم مشاركًا مباشرًا في تربية الأبناء.
وحذر تام محمد، الخبير التكنولوجي، من هذه الألعاب، موضحًا أنها ليست جديدة علينا بل هي تطوير لألعاب كانت تقوم بنفس الدور وإن كانت الطريقة مختلفة، كلعبة «الحوت الأزرق» التي انتشرت خلال الفترة الماضية، موضحًا أن الفكرة القديمة كانت تتمثل في استدراج الشخص ببطء إلى أن يدخل في حالة تنفيذ الأوامر الموجهة إليه من قبل اللعبة دون التفكير في عواقبها؛ أما الفكرة الجديدة فتم تطويرها لتكون على شكل تحدٍ لا يعرف الأطفال مدى خطورته: «الفكرة قديمة لكنهم عدلوها، وعرضوها على الأطفال في صورة تحدٍ».
وأوصى الخبير التكنولوجي، الأبناء بألا ينساقوا وراء كل من يطلب منهم شيء وإن كان عن طريق التحدي، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال يحب خوض مثل هذه المغامرات ليثبت مدى شجاعته، وقدرته على خوض هذه التحديات الخطرة التي قد تودي به إلى الموت، وإن لم يمت فقد يتعرض لأمراض خطيرة ناتجة عن كتم أنفاسه لفترات طويلة.
وأوضح الخبير التكنولوجي، أن لعبة «تحدي كتم الأنفاس»، هي محاولة جديدة لاستدراج الأطفال، ويجب على الأمهات الانتباه.
تعليقات الفيسبوك