«بحبه جدًا ونفسي أقابله».. بهذه الكلمات القليلة عَبَر الشاب الثلاثيني مصطفى أمين، ابن محافظة الإسكندرية، عن سبب صنعه تمثالًا من الخردة لنجم المنتخب الوطني ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
تمثال من الخردة لمحمد صلاح
روى «مصطفى»، صاحب الـ35 عامًا، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من عشاق «الفرعون المصري» وأنه يحلم دائمًا بمقابلته والتحدث معه، مضيفًا أن ذلك ما دفعه إلى استغلال موهبته في اسخدام الخردة وصناعة التماثيل، ليصنع له تمثالًا رائعًا بلغ طوله 2 متر، ووزنه حوالي 40 كيلو جرام.
«تعبت فيه جدًا لكن كنت مبسوط وفرحان بالشغل»، وفقًا للشاب الثلاثيني، وأنه بعد نشر صور التمثال عبر منصات التواصل الاجتماعي، لاقى إشادات واسعة حوله من رواد الـ«سوشيال ميديا»، وأنه يعمل في مجال جمع الخردة وتصنيع التماثيل منذ فترة طويلة، وتعد هواية له قبل أن تكون مصدر دخل، وأنه يقضي أغلب وقته في التنقل بين الورش لشراء قطع الخردة المتبقية لديهم والمسامير والتروس، ويعود بعدها فرحًا كمن عاد بكنز ثمين، عالمًا فيما سيستخدم تلك القطع التي في نظر الكثيرين مجرد خردة لا قيمة لها.
«مصطفى»: نفسي أقابل محمد صلاح وأسلم عليه
«بعمل منها أحلى تماثيل، ورغم أنها شغلانة متعبة وبتحتاج مجهود بدني وذهني كبير بس بستمتع بيها»، بحسب «مصطفى»، الذي أوضح أن صناعة تمثالًا واحدًا تستغرق وقت طويل، لافتًا إلى أنه استغرق قرابة 4 شهور في صناعة تمثال اللاعب محمد صلاح، وأنه يتمنى أن يصل عمله الفني لـ«أبو مكة» ويمنحه القدر فرصة لقائه والحديث معه: «دايمًا بشتغل ىعلى نفسي علشان اطور موهبتي، وبحلم إني أعمل روبوت يساعد البشرية كلها في تنفيذ الأعمال اليومية».
تعليقات الفيسبوك