خبير اقتصادي: مؤتمر المناخ يهدف لتقليل المخاطر البيئية على كوكب الأرض
قمة المناخ
انطلقت فعاليات قمة شرم الشيخ للمناخ للعام 2022م COP27، بمشاركة أكثر من 120 من قادة العالم ومسؤولون من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى 30 ألف من النشطاء المعنيين بالبيئة من معظم دول العالم.
قال الدكتور حسني الخولي الخبير الاقتصادي إن مؤتمر المناخ لحظة مهمة وفارقة لمواجهة التغير المناخي وتهدف القمة إلى الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، وتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض.
خلق فرص عمل جديدة
وأشار «الخولي» إلى أن هناك مكاسب ضخمة ستعود على مصر جراء تنظيم واستضافة هذا الحدث وأهمها زيادة القوة الناعمة لمصر خلاف العديد من المكاسب الأخرى التي تتمثل في انتعاش الاقتصاد من خلال زيادة موارد السياحة، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الاستثمارات في البنية الأساسية لسياحة المؤتمرات.
وتابع «الخولي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التسويق للوجهات السياحية المتعددة في مصر سيعمل على ارتفاع عوائد الطيران المحلي، وهناك مزيد من المكاسب ستعود على مصر كالتسويق للمشروعات الاستثمارية في مصر وخاصة المشروعات المتعلقة بالمناخ، والمكاسب السياسية من خلال الاجتماعات مع قادة العالم ورجال الفكر والتأثير، وعوائد أخرى منها زيادة حصيلة بيع التقارير اليومية والبث التلفزيوني.
هناك عدة عوامل ستساعد على زيادة الإقبال بشكل أكبر
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الخارجية المصرية، ومكاتب التمثيل في الخارج، لعبت دورًا مهما لزيادة الإقبال علي حضور المؤتمر، وأن هناك عدة عوامل ستساعد علي زيادة الإقبال بشكل أكبر ومنها، التقارير الإخبارية التي تعد قبيل وأثناء انعقاد القمة، وتحضير ونشر أوراق العمل بكافة لغات الحضور، والاستفادة من العلاقات الخارجية والدولية المتميزة التي رسخت لها الخارجية المصرية عبر السنين، التنظيم الجيد الموضوعات التي ستطرح في القمة، واختيار المتحدثين ذوي التأثير العالمي، وتحديث لحظي للموقع الإلكتروني لقمة المناخ وبلغات مختلفة وبما يسهل اطلاع المعنيين.
تنظيم خطوط الرحلات وضبط مواعيدها
وبين «الخولي»، عدة عوامل أخرى تتمثل في تنظيم خطوط الرحلات وضبط مواعيدها بما يسهم في سهولة الوصول والمغادرة، وإظهار جهود مصر السابقة المتعلقة للمناخ، وعرض استراتيجية مصر وخططها لاستبدال الطاقة المتجددة بالطاقة الأحفورية، والتحديات المستقبلية للمناخ، متمنيا أن تقدم مصر الأفضل خلال القمة، وأن ترسل الدولة المصرية رسالة واضحة إلى العالم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح.