«الفن مع الطبيعة».. مبادرة لاستخدام النفايات في أعمال فنية لمواجهة تغيرات المناخ
إعادة تدوير المنتجات واستخدامها في الفن
التلوث البيئي أحد أهم العوامل المؤثرة على التغيرات المناخية، لذا تهدف الكثير من المبادرات إلى الاستخدام الأمثل للموارد وإعادة تدوريها واستغلالها بطرق جيدة للحد من تأثيرات التلوث وزيادة الانبعاثات الكربونية، وفي هذا الإطار أطلقت الدكتورة وفاء ياديس، فنانة تشكيلية، مبادرة «الفن مع الطبيعة»، بمشاركة أطفال من دول العالم «أون لاين» عبر قناتها على «يوتيوب»، تزامنًا مع انطلاق مؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ.
مبادرة الفن مع الطبيعة تستهدف محاكاة مؤتمر المناخ
تنظم المبادرة عروضا فنية، وتستهدف مشاركة الأطفال لمحاكاة مؤتمر المناخ «أون لاين» للتعبير عن آرائهم، وتدعو لاستخدام مواد طبيعية في الفن خالية من الملوثات وإعادة تدوير النفايات لاستخدامها في أعمال فنية لتجميل الميادين والشوارع، والحد من استهلاك الموارد الخام المعتمدة على الجازولين والنفط والبلاستيك، واستبدال الخامات المسببة للتلوث بأخرى صديقة للبيئة.
يستطيع الفن يستطيع تطويع مواد بديلة لاستخدامات متنوعة لا تؤثر على جودة العمل الفني وتزيد من ثراءه وتضيف لقيمته الفنية، بحسب «ياديس» إذ تقول: «استخدام مواد صديقة للبيئة يعود بالنفع على الفنان لأن المواد الملوثة للبيئة تضر بصحته وتؤثر على كل ما يحيط به».
مصر غنية بالمواد الخام الطبيعية
وتعد مصر واحدة من أكثر الدول الغنية بالمواد الخام الطبيعية، وتدعم الفنانين لتصميم منتجات وأدوات صديقة للبيئة وتحافظ عليها، بدلًا من المواد الضارة للحد من الآثار الكارثية للتغيرات المناخية، التي يجتمع العالم أجمع في مصر بمدينة شرم الشيخ تحت مظلة الأمم المتحدة في قمة مؤتمر المناخ COP 27 لوضع حلولا لها والتخلص من الأضرار الناجمة عنها.