عبادة
الكثير والكثير من الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، ويفعلها البعض دون أن ينوي بها التقرب إلى الله، ولكن إذا نوى العبد قبل القيام بها أن يجعلها لله، فسينال عليها ثوابا عظيما.
وسنقدم للكم خلال هذا التقرير عبادة يفعلها غالبية الناس، ولكن إذا فعلها المسلم بعد تجديد النية كساه الله من حلل الكرامات يوم القيامة، وذلك حسب ما ذكر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عبر فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد أوضح الشيخ «أبو بكر» هذه العبادة قائلًا أن هناك حديث ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«مَنْ عَزَّى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي مُصِيبَةٍ كَسَاهُ اللهُ حُلَّةً خَضْرَاءَ يُجبَرُ بِهَا . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا يُحجبَرُ بِهَا ؟ قَالَ: يُغْبَطُ بِهَا» والغبطة هنا بمعنى أن الناس يتمنوا مثل ما له، لكن دون تمني زوال النعمة عنه، «يحسد عليها الحسد المحمود، اللي ناس تتمنى مثلها».
وأشار الشيخ إلى أن المقصود بالأخ في هذا الحديث، أنواع كثيرة الأخوة منها: الجار وذوي القربى، وأصحاب الأزمات، «كأن يكون عندك جار مريض فتذهب لزيارته وتهون عليه ألم المرض، ولو عنده حالة وفاة فتذهب لتعزية وتشد بأزره، وكلنا بنعمل كده بسبب العادات والتقاليد» مضيفًا: أن المسلم لو جدد النية بحيث يجعل الغرض من التعازي هو العبادة سيأخذ الجزاء الذي قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع أن هناك رواية أخرى واردة عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم، وهي قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مُؤمِنٍ يُعَزِّي أخاه بمصيبةٍ إلا كساه اللهُ سبحانه من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ».
تعليقات الفيسبوك