أمين «الأعلى للثقافة» يحيي ذكرى رحيل الفنان محمود عزمي: «ستظل رمزا أصيلا»
الفنان محمود عزمي
أحيا الدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة الذكرى الـ11 على رحيل والده الفنان محمود عزمي بكلمات مؤثرة، قائلا إنه سيظل الرمز الأصيل والمحترم في حياته.
ونشر «عزمي» صورة للفنان الراحل محمود عزمي، وعلق عليها عبر «فيسبوك»: «27 نوفمبر 2011، أحد عشر عاما يا أعز الناس، تبدلت فيها أمور، وتغيرت أحوال، وتظل أنت رمزا لكل ما هو راق وأصيل ومحترم، أحد عشر عاما، لم تزذك مني إلا قربا، ولم تزدنى إليك إلا اشتياقا، رحمك الله يا أبي يا مُعلمي يا قدوتي».
معلومات عن الفنان محمود عزمي
والفنان محمود عزمي، مولود في 1 يناير 1925، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1950، ثم عمل بالمسرح القومي والمسرح الحديث، برع أيضاً في الأداء الإذاعي، وفى المسلسلات التلفزيونية، وكان متزوجا من الفنانة الراحلة عايدة كامل.
و من أبرز أعماله الفنية «عيلة مرزوق أفندي، أبو حنيفة النعمان، هارون الرشيد، الفندق محمد رسول الله»، وفي المسرح عمل في مسرحيات عديدة من بينها «سكة السلامة، ست البنات، عطيل»، بينما في السينما شارك في العديد من الأفلام من أبرزها «سنوات الحب، المنحرفون، عودة أخطر رجل فى العالم، على ضفاف النيل، شاطئ الأسرار».
وكان الدكتور هشام عزمي قد أهدى وزارة الثقافة مجموعة من المقتنيات الخاصة بوالده محمود عزمي، لتكون ضمن المشروع الذي تتبناه الوزارة، والمتمثل في إقامة جناح للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، داخل المسارح التابعة لها، والذي يشمل مقتنيات رواد الفن، من أجل أن تكون ضمن مشروع المتحف الذي يجري إعداده.