استشاري مناعة: الإنفلونزا «أ» تمثل 75% من عدوى الفيروسات وتنتقل بـ3 طرق
صورة تعبيرية
مع بداية فصل الشتاء، والتغيرات المناخية، تتزايد فرص الإصابة بالفيروسات الموسيمية المعدية، وبالتحديد إنفلونزا «أ»، التي تمثل ما يقرب من 75% من إجمالي عدوى الفيروسات.
الأجسام المضادة تمنع العدوى أو تخفف من حدتها
وبشأن ذلك، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفيروسات تتغير باستمرار، وذلك مع ظهور سلالات جديدة بانتظام، موضحا أن الإصابة بفيروس الإنفلونزا للمرة الثانية أو إذا كان مشابه، فإن تلك الأجسام المضادة تمنع العدوى أو تخفف من حدتها، ولكن تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت وفى الغالب لن تحمى من السلالات الجديدة.
وتابع «بدران» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فيروس إنفلونزا «أ»، ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول بالهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس أو يتحدث، أو لمس الأنف والفم والعين بأيدي ملوثة، وقد يبقى الأطفال والأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي ناقلين للعدوى لفترة أطول.
أنواع إنفلونزا «أ»
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيروس إنفلونزا «أ»، ينقسم إلى نوعين هما «بي وسي»، يمكن أن يتسبب هذين النوعين بالمرض الشديد، إذ يصيب النوع «سي»، الأطفال بنزلات تشبه نزلات البرد، ويتسبب إنفلونزا «أ»، بأوبئة عالمية، كما أنه يصيب الحيوانات والطيور والخنازير، وفي بعض الأحيان يمكن أن تصيب هذه الأنواع البشر.
أعراض إنفلونزا «أ»
في بداية الأمر تبدو الإنفلونزا «أ» مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق، لكن الزكام يحدث ببطء، أما الإنفلونزا تحدث فجأة، وتتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا العادية، مثل الحمى وآلام العضلات، والقشعريرة والتعرق، والصداع.