القصة الكاملة لمقتل طفل على يد «منسق أغاني» بطنطا: أتلف الكمبيوتر فأنهى حياته
الطفل محمد أحمد- المجني عليه
في شهر أكتوبر الماضي، وقعت جريمة مؤلمة ضحيتها الطفل «أحمد محمد أحمد» عمره 7 سنوات، على يد شاب يعمل (منسق أغاني) عمدا مع سبق الإصرار، تزوج من والدة المجني عليه، وبسبب مشكلات أحدثها الصبي نتيجة إعاقة عقلية يعاني منها، اصطحبه المتهم لمسكنه من منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، إلى مدينة طنطا، وعقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه وعقب قيام المجني عليه بإتلاف بعض المنقولات المملوكة للمتهم أحضر الأخير «خرزانة» وما إن ظفر به حتى انهال عليه بها بوابل من الضربات استقرت بعموم جسده، مواليا التعدي عليه.
عصا خشبية وخرزانة.. أدوات الجريمة
بحسبما ورد في أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بطنطا، في القضية التي حملت رقم 2412 لسنة 2022 كلي غرب طنطا، والتي حصلت عليه «الوطن» بأن «محمود أ ح» يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل (منسق أغاني) أنه يوم 9/10/2022 بدائرة قسم شرطة طنطا بالغربية، أحضر أداة أخرى «عصا خشبية»، مستخدما إياها في ذلك التعدي حتى تهشمت، محدثاً إصاباته الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية سلاحا أبيض وأداة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص «عصا خرزان، عصا خشبية» وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اعترافات المتهم
اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق حول ارتكاب الواقعة وصلة المجني عليه به، أن المجني عليه نجل زوجته « دعاء س ع» التي تعرف عليها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وتزوجا منذ 6 أشهر، بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وسبب مرافقة المجني عليه في مسكني، بعد أن طلبت مني والدته بأخذه للعيش برفقتي في مدينة طنطا، نظرًا لظروف مرضها وبعد أن أفاقت من فترة مرضها، بتذهب إلي عملها الذي يستغرق فترة كبيرة، فطلبت منى أخذ الطفل محمد (المجني عليه)، وذهبنا إلى مسكنى بمدينة طنطا:« لما وصلت قعدت مع أصحابي على القهوة تقريبا مدة ساعة لحد ما رمي كوباية النسكافيه السخنة على اصحابي لما لقي طعمها وحش وضربته بالاقلام على وشه وقمت عضه في دراعه الشمال وفضلت واقف جنب البيت لحد الساعة 3 الفجر قلت لحد ما أمي تنام ومتشوفش الواد معايا».
المجني عليه كسر جهاز الكمبيوتر
وأضاف في اعترافاته «وبعدما صعدنا إلى منزله وتركته في الشقة وذهب للنوم وبعد عدة ساعات سمعت أصوات تكسير في الشقة، قومت مندفع أشوف فيه إيه لقيت الشاشة والكمبيوتر والسماعات الكبيرة مرميين على الأرض اتعصبت جداً ومش في وعي مفوقتش الا وانا بأخذ الواد وطالع بيه المستشفى بعد ما ضربته كذا مرة على جسمه وأصيب وقتها بتشنجات ووقت ماوصلنا المستشفى الأطباء هناك قالولي مين اللي عمل فيه كده دا الواد مضروب ومتعذب».
اكتشاف الجريمة
وأكمل المتهم اعترافاته: «وقت اكتشاف آثار الضرب على جسد المتهم تحفظت الشرطة الموجودة في مستشفى طنطا الجامعي وتم إلقاء القبض عليا بعدما شكوا في أمري واصطحابي إلى القسم وأدليت بأقوالي بكل اللي حدث معي في ارتكابي الجريمة».