قصة مشهد لعزت العلايلي أبهر عمر الشريف.. انتهى بـ«قصيدة مدح»
الفنان عزت العلايلي
ثبات وكاريزما أمام الكاميرات، أداء مُميز جعله الأشهر بين فناني جيله، فهو العقيد راضي في «الطريق إلى إيلات»، وعادل في «على من نطلق الرصاص»، والدكتور حسين في «ليلة عسل»، ويحل اليوم، الخامس من فبراير، الذكرى الثانية لوفاة الفنان القدير عزت العلايلي، عن عمر ناهز 86 عامًا.
وخلال لقاء سابق للفنان عزت العلايلي مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» عبر فضائية «CBC»، تحدث عن أكثر مشهد أثر فيه خلال حياته المهنية، وهو أحد مشاهد فيلم «المواطن مصري» من إخراج صلاح أبو سيف، يحكي «أنا كنت بصور مشاهد الفيلم وبفكر في مشهد النهاية، فقلت له بص يا أستاذ صلاح أنا آخر حاجة هصورها مشهد النهاية، وهو بيشوف جثة ابنه».
عمر الشريف يتابع المشهد خلف الكاميرا
وخلال تصوير المشهد المؤثر، كان الفنان عمر الشريف خلف الكاميرا، يستكمل «العلايلي»، «قال لي أنا لازم أتفرج على المشهد دا هيتعمل إزاي، كان واقف ورا الكاميرا، وبعد ما قال أستاذ صلاح ستوب، لقيت عمر دخل خدني بالحضن، مانساش اليوم ده، فسألته وقلت له المشهد كويس؟ فرد ومدح فيا».
وقال «العلايلي» إنّ لحظات تصوير المشهد كان مشاعره نابعة من داخله: «كان مشهد فيه عواطف وكان جزء كبير نابع من جوايا، وكان حقيقي، كنت حاسس إن ده ابني».
وفاة الفنان عزت العلايلي
وولد الفنان عزت العلايلي في حي باب الشعرية بالقاهرة عام 1934، وله العديد من الأدوار الشهيرة أبرزها «الطريق إلى إيلات»، «عيب يا لولو .. يا لولو عيب»، «رسالة من امراة مجهولة»، «ليلة عسل»، وتوفي في الخامس من فبراير من عام 2021.