أساتذة جامعات: عودة التعليم المفتوح تسهم في زيادة كفاءة الخريجين
جامعة عين شمس
قال عدد من أساتذة الجامعات الحكومية، إن المقترح الذي تجرى دراسته من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، ويتم وضعه ضمن أهداف الخطة الوطنية الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمتمثل في نظام التعليم المفتوح مرة أخرى بصورة جديدة وبضوابط تلبي أهداف وطموحات الجمهورية الجديدة، خطوة إيجابية ويحقق فرص التعليم للعديد من الطلاب الراغبين في استكمال تعليمهم، ولكن يجب أن يكون هناك عدد من الضوابط والمعايير التي يجب العمل بها.
عودة نظام التعليم المفتوح
وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، لـ«الوطن»، أن عودة نظام التعليم المفتوح مرهون بضرورة تلاشي السلبيات التي كانت في النظام قبل إلغائه، موضحا أن عودته أمر جيد ويسهم في تطوير الذات وزيادة القدرات والكفاءات للخريجين، مضيفا أنه يجب أن تكون هناك عدة قواعد يجب وضعها؛ أبرزها عدم وجود بعض التخصصات التي تسببت في إلغائه من قبل، وإتاحة تخصصات جديدة تتماشى مع وظائف المستقبل ومتطلبات سوق العمل، والاعتراف بالشهادات الممنوحة للطلاب في جميع القطاعات، ويتم أيضا تغيير المسمى الخاص به، بالإضافة لضرورة زيادة عدد ساعات الدراسة للطلاب خلال العام الدراسي.
ضوابط لعودة التعليم المفتوح
وتابع أنه يجب على اللجان المختصة وصانعي القرار، إعادة النظر في توزيع أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن زيادتهم، وزيادة عدد المحاضرات للطلاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور سليم عبدالرحمن الأستاذ بجامعة حلوان، في حديثه لـ«الوطن»، بخطوة دراسة عودة نظام التعليم المفتوح مرة أخرى وإتاحة الفرصة لآلاف الطلاب أصحاب المؤهلات المتوسطة في استكمال تعليمهم الجامعي، مؤكدا أنه يجب أن تكون هناك ضوابط الجديدة لعودته بقوة، ويجب أن يتضمن الالتحاق إتاحة تخصصات علمية جديدة متعلقة بوظائف المستقبل والذكاء الاصطناعي، وعدم الاكتفاء بالكليات النمطية المعتادة، والاعتراف بالشهادة بالهيئات والمؤسسات المختلفة.